#نحن_وهم
#أخلاقياتنا_وأخلاقياتهم
#القائد_الذي_يسعى_للسلام
#والقائد_المتعطش_للدماء


تاريخ كيميت مليء بالحروب الكبيرة
والانتصارات العظيمة لجيشنا وملوكنا
كان من قانون الجيش المصري الذي وضعه الملك
العظيم وامبراطور العالم القديم "تحتمس الثالث"
عدم قتل الأسري والعذل
ولا النساء ولا الأطفال

في موقعة مجدو العظيمة التي غيرت وجه التاريخ القديم
وكانت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
جمع تحتمس جيشه قبل المعركة

و قال لهم
" لم نأتي اعتداءا علي الغير ولكن لنحمي بلدنا
كونوا اقوياء ومتحدين معا واطيعوا الاوامر
لا تقتلوا أسيراً
ولا تقتلوا أعزل ولا مدني
لا تقتلوا رجلاً كبيرا ولا امرأة
لا تقتلوا طفلا ولا تقتلوا خائفاً
وأعطوا الطعام للجوعي

علموهم اننا لا نحب الدماء ولكن ندافع عن بلدنا وارضنا"
هكذا كانت اوامر ملكنا العظيم
وفي المعركة انهزم اعداء الجيش المصري
وتحصنوا باسوار مدينة مجدو
حاصرهم تحتمس لمدة 7 شهور
وعندما استسلموا لم يقتل منهم احد ابدا
بل اخذ ابناء الامراء الي مصر ليتعلموا الولاء للمصريين

فاكتسب حب اعدائه
وصار في التاريخ الملك
والقائد والامبراطور العظيم
الذي أحبه شعبه
واحترمه أعدائه
هذه هي أخلاقياتنا
وتعاليمنا

واقعة نهر الدم او معركة أليس
*****************
كانت بين الفرس وجيش المسلمين
بقيادة خال ابن الوليد
اعتصم الفرس بقلعتهم علي نهر الفرات
وحاصرهم خالد وجنوده واستعصوا عليه
فاقسم خالد قائلا
«"اللهم إن لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم

ألا أستبقي منهم أحدًا قدرنا عليه
حتى أ جري نهرهم بدمائهم!"
وفتحها خالد بعد ان نفذت مؤنهم
فيجب ان يبر بقسمه
فقطع رؤوس اكثر من 70 الف رجل وامراة وشيخ وطفل
لم يترك منهم أحدا

قطع الرؤوس على حافة النهر
ليجري النهر بدماء ابرياء واسري وأطفال ونساء
في فعلة شنيعة يندي لها جبين الانسانية
القتل بلا رحمة ولا شفقة ولا انسانية
وليأتي أحفاده من بعده يفعلوا ما فعل سلفهم
يقتلوا الأبرياء بقطع رقبتهم ليسيل دمائهم أنهاراً
هذا ما تعلموه من قائدهم الكبير
ونذكر ان الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم
قد تبرأ من خالد حين قتل اهل جذيمة وهم مسلمون
فقال
" قال النبي ﷺ: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، أي قال ذلك مرتين، "

هذا هو الفرق بين القائد الإنسان
وبين قائد ... متعطشاً للدماء
لايقيم حرمة للنساء ولا الأطفال
هم ليسوا منا ..ونحن لسنا منهم
نحن من أحفاد من علموا الدنيا معني الأخلاق
نقلا عن الفيسبوك