إقبال عربي كبير على معرض 2019.. والدفاع الروسية تعرض 360 نوعًا من الأسلحة

 

كتب - نعيم يوسف
 
النسخة الخامسة
شاركت العديد من الدول العربية، في فعاليات معرض الجيش 2019، في نسخته الخامسة بالعاصمة الروسية موسكو، قدمت فيه وزارة الدفاع الروسية نحو 360 نوعا مختلفا من الأسلحة وسط تطور علمي كبير لا يمكن الحد منه عن طريق العقوبات كما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شايغو في افتتاح هذا المعرض.
 
البداية من خيمة في غابة
في هذا الصدد، يقول فيكتور كلادوف، مدير العلاقات الدولية والسياسة الإقليمية في شركة "روس تيخ" الروسية الحكومية، إنه في البداية تمت بناء خيمة في الغابة، بحضور وزير الدفاع الروسي مع الجهات المعنية حيث عرض عليهم فكرة تبادل الخبرات، وعقد الصفقات من خلال منتدى، وبدأ المشروع من الصفر، وتم تأسيس النسخة الأولى منه، وبعد مرور خمس سنوات، يعتبر من أكبر المعارض، ويشارك فيه القوات البرية والبحرية، والجوية.
 
حضور دولي مهم
وأضاف "كلادوف"، في لقاء مع برنامج "نيوزميكر"، المذاع على قناة روسيا اليوم الفضائية، أن المنتدى تحول إلى فعاليات جذابة، يحضره مختلف بلدان العالم من الشرق الأوسط، وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتا إلى أن شركة "روس تيخ"، من أكبر الشركات في مجال الصناعات العسكرية، وهي شركة حكومية ضخمة متنوعة، ويشاركها في أعمالها شركات أخرى تصنع حوامات مدنية وعسكرية، ومصنع دبابات، ومؤسسة "كلاشينكوف"، التي تصنع الأسلحة الخفيفة، وهناك عدد كبير من الشركات الدفاعية.
 
منتجات روسية بالأسواق العالمية
وشدد مدير العلاقات الدولية والسياسة الإقليمية في شركة "روس تيخ" الروسية الحكومية: نحن نحضر في الأسواق العالمية بالمنتجات العسكرية، ونعمل بنجاح في تصديرها، وأحد الشركات التابعة لهم، صدرت للخارج بمقدار 15.7 مليار دولار، على الرغم من العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية على المنتجات العسكرية الروسية.
 
تقنيات حديثة
وتابع: المؤسسة تهدف وتركز على تطوير واستخدام التقنيات الحديثة، وهناك إقبال كبير على المنتجات، وهناك نمو كبير من الطلب على منتجاتهم، والعام الماضي صدروا بحوالي 20 مليار دولار، وهذا العام قد يسجلون رقما قياسيًا، مشددا على أنه "بيزنيس" مستقر وينمو.

لا عقوبات
وأكد على أنهم يوفرون الاستهلاك طول العمر للأسلحة من خلال الأنظمة المختلفة لدفع تكاليف العقود والصفقات، والتقنيات الحديثة المختلفة لإنتاج المعدات العسكرية الحديثة، ولا يفرضون أي عقوبات على الدول التي تستخدم الأسلحة الروسية.