فيينا – اسامة نصحي 
بسبب الهجمات المتكررة على المصلين المسيحيين والمسلمين  دعا مؤتمر دولي لحوار الأديان  الى التعاون والتضامن الدولي للتصدي لمعاداة المسيحية والاسلام وكراهية الأجانب ومعاداة السامية معتبرا أن كل عمل إرهابي باسم الدين هو اعتداء على جميع الأديان في نفس الوقت.
 
جاء ذلك فى إعلان مشترك صدر فى فيينا عن هيئة برو أورينتا النمساوية المعنية بالحوار بين الاديان والطوائف المختلفة فى ختام مؤتمر للحوار عقد فى قصر هوفبورج التاريخي فى فيينا بالتعاون مع المركز الدولي للتعاون بين الأديان فى  مدينة باكو الأذرية ومركز تعزيز حقوق الانسان فى جنيف ومركز كايسيد للحوار فى فيينا .
 
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية التي يتم ارتكابها "باسم الدين" .
 
ولفت البيان الى ضرورة إيقاف كل محاولة من قبل الإرهابيين للاستفادة من "القيم الدينية للأديان لتحقيق تطلعاتهم الشريرة" مشيرا الى ضرورة تكثيف التعاون لمنع انتشار "الأيديولوجيات الضارة والافكار الدعائية الهدامة و التي تعزز ثقافة العنف تحت ذرائع دينية أو عرقية.
 
ونوه البيان الى أنه من الضروري بشكل عاجل تشجيع تعليم الشباب ونشر ثقافة الحقوق المدنية المتساوية والشاملة للجميع.
 
واعتبر البيان أن انتشار كره الأجانب والعنصرية  وكذلك تزايد التعصب الديني والإثني  وتدمير التراث الثقافي والديني والتاريخي وكوارث اللاجئين تسبب "قلقًا عميقًا" للمجتمع الدولي .