د. نجيب جبرائيل 
حقا لقد أيقنت يقينا وحقيقة لماذا دولة الامارات سابقة الزمن ولا يسابقها الزمن كدولة عصرية وحضارية وجاذبة الاستثمارات وسياحية من أجناس الأرض دولة عمرها صغير نسبيا لكنها أصبحت تناطح اكثر الدول عراقة ونهضة .
 
ولعل ما وصلت اليه دولة الامارات الان من رقى وتحضر وجذب سياحى واستثمارى لم يكن فى فكر الخاطر او احلام يقظة .
 
لم يمر يوما الا ونقرأ ونشاهد الجديد فى دولة الامارات الشقيقة منذ عامين سمعنا بأن هناك وزيرة للسعادة وأخر لتسامح اى دولة أعظم من ان تبنى هذا الفكر الراقى المتحضر وزيرة للسعادة وأخر للتسامح او ان ذلك ليس مجرد شو اعلامى وانما كان لذلك ترجمة حقيقية على ارض الواقع فاليوم اعلنت دائرة تنمية المجتمع فى دولة الامارات عزمها والبدء فى اجراء ترخيص 19 دور عبادة قائمة فى دولة الامارات تضم 17 كنيسة لمختلف الطوائف المسيحية ومعبدين للهندوس والسيخ .
 
وأكد المدير التنفيذى لوزارة تنمية المجتمع سلطان الظاهرى ان احترام كافة الديانات والطوائف وترخيص دور عبادتها يعزز مكانة الدولة كواحة سلام وتسامح وخطوة هامة على حق لكافة رعايا الديانات الاخرى على حقوقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية وان يشعر الجميع بأنه جزء من نسيج هذا المجتمع ولذا فأن الدولة اى دولة الامارات باتت مقصدا للملايين ممن يرغبون بالعيش والاستثمار والسياحة والعمل بها .
 
وأضاف سلطان الظاهرى ان توفير حق ممارسة الشعائر الدينية يعتبر شيئا ايجابيا يخدم المجتمع ولا يضر بعاداتة وثقافتة وتقاليدة .
 
ومن هنا انتهى هذا الكلام المهم من رئيس دائرة تنمية المجتمع الاماراتى وأنا 
 
أتصور على النقيض ما يحدث فى بعض قرى مصر من اقتتال وارهاب لا لبناء معبد هندوسى او معبد للسيخ وانما لرؤية قبة كنيسة او صليب معلقان على كنيسة .
 
لعل تصريحات السيد الرئيس السيسى ابان مؤتمر الشباب الدولى الاخير فى شرم الشيخ والذى اعلن سيادتة ان الجميع متساوون فى حق ممارسة الشعائر الدينية بل ان يحترم حتى الذى لا يعتقد بعقيدة دينية وانه مستعد لبناء دور عبادة لليهود وان وجدوا . هذا الكلام الخطير والعظيم متى نجدة مترجما على أرض الواقع فهل لى ان أتصور يوما ان هناك اماكن عبادة غير مسيحية او اسلامية اعتقد لكن ربما يكون ليس فى جيلنا هذا وربما بعد جيل او جيلين ربما بعد ثلاثة على الأقل طالما ان هناك ممارسات بغيضة ضد اصحاب دين سماوى فى كثير من قرى المنيا ضد الاقباط بسبب بناء او ترميم كنيسة .
 
لعلى أتذكر ما قالة السيد الرئيس ليلة الاحتفال بليلة القدر الشهر الماضىى وما صرح به سيادتة لمن يرى ان هناك بغضة او غصة عند رؤيتة لكنيسة لكن يؤكد السيد الرئيس اننا يجب ان نقدم ديننا بصورة حسنة وجميلة ومعتدلة .
 
اننى احى دولة الأمارات الشقيقة وأعتقد ان دولة تسير بهذه الخطى اعتقد أنها سوف تسابق ان لم يكن قد سبقت اعنى النمور الاسيوية .
 
تحية والف تحية لسمو الشيخ محمد بن زايد نائب رئيس دولة الامارات وأصحاب السمو الاجلاء حكام الأمارات دولة الامارات واخيرا متى نرى فى مصر ما نراه فى الامارات اليوم ان الامانى والاحلام يمكن ان تتحقق يوما اذا كانت هناك ارادة حقيقية لذلك .
 
ولا أخفى عليكم القول بأن منظمتنا سوف تقوم بزيارة سفارة دولة الامارات لتقديم درع المنظمة شكرا وأجلالا لما تقدمة هذه الدولة العظيمة .