طالبت وكالات الأمم المتحدة اليوم الخميس، 48 دولة لا تزال تضع قيودا على سفر الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض الإيدز بضرورة رفع هذه السياسات.

 
وقال مانديب داليوال المسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن "قيود السفر المتعلقة بفيروس نقص المناعة المكتسبة تغذي الإقصاء والتعصب من خلال تعزيز الفكرة الخطيرة والخاطئة بأن الأشخاص الذين يتنقلون يتسببون في انتشار المرض".
 
ومن بين 48 دولة ، منها استراليا ومصر وجزر المالديف وإندونيسيا ، يحظر معظم هذه الدول دخول الأشخاص أو الإقامة على أساس حالة فيروس نقص المناعة المكتسبة.
 
وفي 19 دولة، يمكن ترحيل الأجانب المصابين بفيروس نقص المكتسبة.
 
وقالت جونيلا كارلسون التي تترأس برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمحاربة فيروس نقص المناعة المكتسبة و"الإيدز" إن "قيود السفر على أساس حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة تنتهك حقوق الإنسان".
 
وتوجد معظم الدول، التي لا تزال لديها مثل هذه التدابير، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بينما توجد قيود على السفر في كل من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي.
 
وقد تم تطوير العشرات من الأدوية المضادة للفيروسيات الرجعية لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة منذ اكتشاف الفيروس عام 1981.
 
وتحاول الأمم المتحدة توسيع نطاق الحصول على العلاج المضاد للفيروسات الرجعية، الذي يكافح الفيروس ويقلل إلى حد كبير من خطر انتقاله.