استنكر النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الموافقة على قرار إسرائيل بضم مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل، إلى أرضها، مؤكدا على أن هذا الموقف يمثل تعديا سافرا على أرض الغير، وتدخلا فى أمور الدول، مشيرا إلى أن أرض الجولان عربية وليس من المقبول أن يتم التفريط فيها.
 
وطالب عبدالقادر، المجتمع الدولى بضرورة التفكير فى القرار والتراجع عنه ضمانا لأمن الأوطان واستقرارها، كاشفا عن أمنيته فى أن يعيش العالم فى أمن وسلام بعيدا عن الأزمات التى تفتعلها بعض الدول بقرارات من شأنها أن تصيب الاستقرار الدولى بحالة من الشلل التام، فضلا عن إثارة الغضب بين أبناء الشعوب.
 
ورفض عبدالقادر، التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شأن القضية والتى قال فيها : " بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة، وأشار عبدالقادر، إلى أن تصريحات ترامب، تتعارض مع القوانين الدولية.
 
وكشف النائب، أن مرتفعات الجولان هي أرض سورية تحتلها إسرائيل، مشيرا إلى أن تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية، واصفا القرار الإسرائيلى والموافقة الأمريكية عليه انتهاكا "سافرا" للشرعية الدولية.
 
ودعا عبدالقادر، المجتمع الدولى، بسرعة التحرك لوقف تنفيذ القرار الإسرائيلى، والعمل على تفعيل القرار الدولى الذى يلزم إسرائيل بالانسحاب منها بعد صدور القرارين رقم 242 و338، من قبل مجلس الأمن الدولي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالتنفيذ واستمرت فى احتلالها لأرض الجولان.