أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تطلب تنازلات غير مبررة من إيران في المجال النووي بما في ذلك رفض المصالح المشروعة في الشؤون الدولية.

 
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تراقب موسكو بقلق شديد فرض الولايات المتحدة توترات على إيران لأكثر من عام، من خلال الاتهامات التي لا أساس لها، والانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، حيث تعمل واشنطن باستمرار على زيادة الضغط الهائل من خلال العقوبات والأنشطة الاستفزازية، بما في ذلك الأنشطة العسكرية".
 
وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف بعد حضور اجتماع الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني خلال الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة 
 
وأضاف البيان: "وتطالب [الولايات المتحدة] طهران التي أنشطتها النووية سلمية بحتة وتحت السيطرة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتقديم تنازلات غير مبررة، بما في ذلك التخلي الفعلي عن المصالح المشروعة بالكامل في الشؤون الدولية".
 
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه يبدو وكأن واشنطن "تحرق الجسور" بدلا من الحوار مع إيران.
 
وتابعت الخارجية: "بعد الحادث المثير مع الطائرة بدون طيار، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات شخصية على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، وعدد من كبار العسكريين الإيرانيين. يبدو أن واشنطن" تحرق الجسور"- على الرغم من تأكيداتها بالالتزام بالحوار مع إيران… وتتخيل واشنطن نفسها، حاكمة مصير العالم وتتبع سياسة عدوانية متزايدة، في عجلة من أمرها "لمعاقبة" أولئك الذين لن يطيعوا الديكتاتورية الأمريكية".