بقلم : عبد المنعم بدوى

إن صفقة القرن فى نطاق ماعرف عنها حتى الأن هى بيع للقضيه الفلسطينيه ... كان الشعار فى الماضى لحل القضيه " الأرض مقابل السلام " ، الأن أصبح هناك مؤتمر أقتصادى فى البحرين شعاره التنميه الأقتصاديه لدول المنطقه وأستثمار المليارات فى تلك الدول .
 
الواقع أننا بذلك نكون أستسلمنا لإحتلال إسرائيل لكامل التراب الفلسطينى ، والأعتراف بهزيمة كامل الشعوب العربيه ، ونهاية فلسطين والإستسلام لسياسة أمريكا وإسرائيل ، والأعتراف النهائى بأن العرب لايملكون أى حقوق فى فلسطين ، وحلال على المحتل الغاصب القاتل أرضنا ووطنا وحدودنا وشرفنا .
 
لقد أصبحت الشعوب العربيه مثل الأيتام على مأدبة اللئام ، أصبحوا جميعا ضعفاء بفضل سياسة حكامهم الذين لايبحثون عن الحق والعدل ، بل يبحثون عن راحة الدماغ ، وإستمرارهم على كراسيهم وأستقرار حكمهم .
 
لقد إنتقم آل صهيون من هزيمة " خيبر " فسوف يغنون من النيل إلى الفرات ، وهم يرون أنفسهم الأن على مسافه قليله من " الكعبه " .
 
رحم الله كامل الشناوى الذى قال :
دعمتها بالواهمين وصنتها بالضائعين لكى تطيل بقاءها
إن كان هذا للبقاء فياترى ماكنت تفعل لو أردت فناءها
 
السلام ، الجميع يريد السلام ... هناك مليون طريقه للسلام ، لكن كيف يكون هناك سلام وهناك قوه نوويه وحيده فى المنطقه تهددنا جميعا .