استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، رئيسة الجمعية الوطنية الصربية مايا جويكوفيتش، بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، ومن الجانب الصربي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الصربي، ورئيسة جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الصربية.

 
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية بين مصر وصربيا والاحتفال بالذكرى 111 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، ودورهما الرائد في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز.
 
كما أعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز آليات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، في ضوء المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ونتائجه التي انعكست على المؤشرات الاقتصادية المختلفة.
 
ولفت الرئيس إلى أهمية البعد البرلماني والشعبي في إثراء العلاقات بين البلدين، ودور جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الصربية في تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين، باعتبارها آلية فعالة وبناءة للتواصل والحوار الجاد وتبادل الرؤى حيال القضايا محل الاهتمام المشترك.
 
من جانبها، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الصربية عن اعتزاز بلادها بالعلاقات التاريخية مع مصر، مشيدة بالدور المحوري لترسيخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة المتوسط.
 
وأشادت جويكوفيتش بالتطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر، مؤكدة حرص بلادها على تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، وتفعيل آليات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما على المستوى البرلماني، مشيرة إلى الزيارة الناجحة لرئيس مجلس النواب إلى صربيا في يوليو 2018.
 
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أنّ اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إذ أشاد السيسي بترفيع اللجنة المشتركة بين البلدين لتكون على مستوى وزيري الخارجية، معربا عن التطلع لعقد الدورة المقبلة للجنة خلال العام الحالي في القاهرة بعد التحضير الجيد لها، كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلا عن تنسيق المواقف في المحافل الدولية، في ضوء مواقف صربيا المتوازنة تجاه مساندة القضايا العربية.
 
ووجّهت رئيسة الجمعية الوطنية الصربية، الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة بلادها، بينما أعرب الرئيس عن ترحيبه بتلبية الدعوة في التوقيت الذي يتم الاتفاق عليه من خلال القنوات الدبلوماسية.