كتبت – أماني موسى
قال الكاتب خالد الكيلاني، منذ حوالي 30 عامًا وأنا أفتش في أسباب تنامي ظاهرة العنف لدى المصريين، وبدأتها ببحث أسباب العنف الكامن لدى جهاز القضاء في الأحكام التي يصدرونها على الناس في جرائم بسيطة، وغياب الرحمة لديهم، ثم العنف الكامن في ظاهرة البلطجة، ومحاولة أخذ الحق - أو ما يظنونه حق - بقوة الذراع وباستئجار البلطجية والخارجين على القانون، وصولاً للحالة المجتمعية العامة الميالة للقسوة والعنف والدعوة إلى القتل والتخريب .
 
وأضاف الكيلاني في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، في الحقيقة ومنذ وقت مبكر جدًا لم أجد سوى سبب واحد لهذه الظاهرة، هذا السبب هو علاقة المصريين بالدين.
 
وأختتم بقوله، راجعوا علاقة المصريين بالدين ورؤيتهم وفهمهم له طوال الـ 45 سنة الأخيرة ستجدون أين تكمن المشكلة.