د,. مينا ملاك عازر
يجدر بنا الإشارة هنا لافتتاح الكنيسة المصرية المستشفى القبطي الذى يرفع راية مصر في زامبيا، ولا شك إن الأزهر والكنيسة المصرية يمثلان أداتين من أدوات القوة الناعمة لمصر في إفريقيا، فالمستشفى المصري القبطي في لوساكا يعتبر من أهم دلائل قوة العلاقات بين البلدين بصفة عامة، لا شك أنه تم بجهود مصريين بالكنيسة، لكنه بفضل كفاءة الطاقم الطبي الموجود هناك أصبح ربما المستشفى رقم واحد على مستوى زامبيا، المستشفى الذى يحمل راية مصر يعد من أهم الأشياء التي نفخر بها في زامبيا، أبرز المسؤولين والشخصيات لا يتلقون العلاج سوى في هذا المستشفى.
 
لا شك أن لدينا في محاور القوة الناعمة لمصر في الخارج ركائز من ضمنها الكنيسة المصرية، فالكنيسة المصرية هناك التي تضم أعضاء من كنائس إفريقية أخرى، ولهذا فإن لها بعداً مصرياً وبعداً إفريقياً، وهناك اعتزاز من الجانب الزامبي بتواجد هذه الكنيسة والأنشطة التي تقوم بها، إذ إلى جانب هذا المستشفى لهم مدارس وملاجئ للأيتام، وأنشطة كثيرة والسفارة تدعم كل هذه الأنشطة وتساندها.
 
تحية للكنيسة المصرية التي تقوم بعمل جليل في أفريقيا ولمن وراءها، وتحية لسفرائنا المدعمين لها.