بقلم : أيمن منير
سيناريو مُتكرر بغيض ينُم عن جهلً وعنصريةً وتعفُن وعقولًِ صدئةً اصابتها لوثةُ الانتماء لدينً مُعين فلا يكفيهِ نفسهُ انما يُريد الكل مثلهُ ... واسباب ذلك اسبابًُ عدةً منها اصلاح وتصحيح الخطاب الديني ... فبالتاكيد هوا السبب الرئيسي والذي بُح صوت الرئيس طلباً بل والزاما ... !؟ ولكن بدون رادعً في تنفيذ وتفعيل الخطاب الواعي المثقف غير المُتشدد والذي ينُم عن محبةِ الاخرِ واحترام مُعتقدهُ ...! بل ويُدلل بشكل غير مشروط عن ادميةِ مُلقي هذا الخطاب ووعيهُ وثقافتهُ وافقهُ الواسع
 
ولكن نحنُ هنا بصدد امام جامع يئُم المُصلين فيخرجون بعد الصلاة كالنار في الهشيم لتدمير كنيسةً بالكامل او مَبني داري تابع لها او استهداف مايَخص المسيحيين بحُجةِ اسكات صوت صلاة المسيحي الذي يحتمل اصوات الميكروفونات ليل نهار ولا يُظهر الا ما يُبطن من محبةً وود وسلام ومباركةً للجميع ... اود ان اقول لكل امام جامع واعي ومثقف ومُعتدل وعلي درايه كامله بكل ماقاله القرأن الكريم عن المسيحي والنصراني تحية اجلال ... واقول لكل من ياخذ لقب امام وهوا لايستحقهُ وغير كفؤ له وليس لديه من الثقافةِ والوعي مايجعلهُ مُدركاً لعواقب الامور ... رجاءً اترك المنبر فهذا المنبر لا يعتليه امثالك ... 
 
كل ما يحدث للاقباط بمصر نتاج عدم تطبيق ماقد نادي به السيد الرئيس وننادي
 
نحن به وهوا تنقيح واصلاح وتصحيح الخطاب الديني ... ولا يُقصد به هنا تنقيح كُتب فقط انما تنقيح الفاظ وجُمل تخرج عبر الميكرفون لعقول مُفخخةً فاما اخمادها او تأجيجها واشعالها
 
وهذه مسئولية الذي ينادي ويَعظ ويئم الناس ... ومسئولية المُشرفين علي / وعن اخراج الكتاب في وزارة التربيه والتعليم ... ووزارة الثقافةِ التي تنشر ايضا مئات المؤلفات ... فحينما تُطبقُ احكام قانون ازداء الاديان بشكلً صحيح ... فسوف يكون هُناك ... سلطان عادل تحت قيادة وتفعيل القانون والدستور وحماية جميع المعتقدات وحماية كل مصري علي اختلاف عرقه ودينه بلا عُنصريةً وتهكم مهما كان اعتقاده فجميعنا واغلبُنا بمِصرَ يعبد الله من خلال دياناتً سماويةً ثلاثه 
 
فاسألوا الله اذاً ...!؟ لماذا اوجدت اختلاف الرُسل في حين اننا جميعاً نَعبُدك 
حتي عابدي الديانات الوضعيةِ والعلمانيين والمُلحدين من حق كل فرد ان يُمارس اعتقاده كيفما شاء ... في ظل قانون حرية الاعتقاد ... ثم هناك اله عادل سوف يُحاسب الجميع
 
اقول لكم ان كلمة مصري تحمل علي رأس حروفها الحرف الاول من كلمة مسيحي 
 
وثاني حروفها الحرف الاول من كلمة صادق وثالث حروفها الحرف الاول من كلمة رب
 
اي ... ان المسيحي يَعبُد ربهُ بصدق وامانةً ويعرف قيمة وطنهُ ومُستعد للمُوت من اجل كل ذرة تراب علي ارض هذا الوطن 
 
به فقط استقامت مصر وظلت تُغردُ بمفردها خارجةً من عنق الزجاجةِ ومن الربيع العربي ... الذي لم يكن ربيعاً ابداً 
 
بل كان جحيماً عربياً
لانها مذكورةً بالكتاب المقدس ( مبارك شعبي مصر) وقال الله شعبي ولم يقل شعب ... وبدون اقباط مصر لن تستقيم مصر ابداً فنحن نصلي من اجل الرئيس والبلاد والوطن وسلامة اراضيه في كل صلواتنا بالكنائس وتوجد اوشيه اسمها اوشية البلاط والرئيس نُصليها دائما في قُداساتنا
 
والله الموفق والمستعان