كتبت – أماني موسى
كشف الإعلامي نشأت الديهي تعاون أردوغان السري مع إسرائيل، واصفًا إياه بـ الفاجر، الداعر، المجنون، وأنه ينظر إلى نفسه على أنه تفلت من عصر الصحابة، ويتحدث باسم الله ويوزع صكوك الغفران، وكأنه يملك الخير والشر والمنع والمنح، حيث فقد الجزء الأكبر من عقله، وكان الموقف المصري تارة متغاضي وتارة مفضلاً عدم إثارة الفتن، لكن عندما يتطاول الأقزام على العمالقة فبات الأمر لا يمكن السكوت عنه.
 
وأضاف الديهي في برنامجه "بالورقة والقلم" المقدم عبر شاشة TEN، ما حدث في الساعات الأخيرة من هذا الوغد الذي فقد كل مقومات الرجولة، وأنه يحاول دغدغة مشاعر الجانب التركي منذ وفاة مرسي العياط، ونحن قلنا مات مرسي العياط وانتهى الأمر، واحد مات فيها إيه دي؟ مات وهو يتحدث أمام القاضي، وسقط مغشيًا عليه بعد 20 دقيقة، لم يمت في الزنزانة، ونحن لم نشمت كما شمتوا في استشهاد جنودنا بسيناء، وعند استشهاد النائب العام والبطل محمد مبروك وغيره من الأبطال في معركة الإرهاب.
 
وتابع، أتذكر شماتتهم وقت وفاة رفعت السعيد القيادي اليساري، وكانوا في فرحة ما بعدها فرحة، وعلموا نشئهم أن يفرحوا ويشمتوا في الموت، والآن يحاولون جذب استعطاف الناس من أجل مرسي، وهم خوارج هذا العصر.
 
وشدد الديهي، أقول بأعلى صوت، مصر دولة مؤسسات وبها قضاء شامخ رغم أنف الإخوان وأتباعهم، مصر بها نظام قانوني وبرلمان ورئاسة وأجهزة واضحة ومجتمع وشعب متحضر.
 
وردًا على إدعاءات الإخوان أكد الديهي أن مصر دولة محترمة لا توجد بها مثل هذه العمليات، بالإضافة إلى أنه ليس من مصلحتها فعل هذا وفي هذا التوقيت، بل أن التاريخ البشري لم يعرف طريقة واحدة لإيذاء البشر أسوأ ما قام به أجداد أردوغان الذين اعتادوا قطع الرقاب وتعليقها لتزيين دور السلاطين في اسطنبول، هذه هي تركيا.
 
وعن تلقيب مرسي بالشهيد من قبل أردوغان، تساءل الديهي: من أعطاك الحق أن تلقبه بالشهيد؟ هل تتكلم باسم الله وتوزع صكوك الشهادة على من تريد وتسحبها ممن تريد، أم لكونك تتحدث وسط مجتمع من الأغنام فيصدقوك، فهناك في اسطنبول 30 ألف إخواني، وحزب العدالة والتنمية الذي هو عبارة عن مجموعة من الخرفان وخروفهم الأكبر يحدثهم فيصدقوه، أقول لكم هناك معركة حقيقية بين أدب مصر ورئيسها وبين قلة أدب هذا الوغد العثمانلي، بين الدولة واللا دولة، بين التاريخ والحضارة وبين العصابات التي كانت تعيث في الأرض فسادًا.
 
مشيرًا إلى أن أردوغان يحاول استشارة مشاعر الجماهير للفوز بالانتخابات المقبلة.
 
الديهي عن أمير قطر وحماس: ربنا يحشركم مع مرسي
واستطرد الديهي أن موت مرسي كان كاشف وفاضح لمجموعة مرتزقة، دول ومنظمات وتنظيمات، تجمعهم مصلحة واحدة في موت محمد مرسي ألا وهي الهجوم على مصر، منهم أمير قطر وحماس، وعلق الديهي: ربنا يحشركم كلكم معاه.
 
المدراء الإقليميين للعفو الدولية وهيومن رايتس إخوان
وأكد أن المدراء الإقليميين لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وتش، إخوان مدعومين من قطر بشكل واضح، ويتم تحريكهم بأوامر التنظيم الدولي للإخوان، وأنا أملك الدليل على ما أقول، 
 
 وعن المنظمات العشر وبينهم منظمات مصرية الذين طالبوا بالتدخل الدولي لمراقبة أوضاع السجون في مصر، قال الديهي: الله يخرب بيوتكم، هو اللي يموت خاين زي اللي يموت عشان بلده، وأن بهي الدين حسن باع كل ما تبقى من شرفه وكرامته في سوق النخاسة، ويجب أن يتم إسقاط الجنسية عنه، فهو جاسوس وعميل، نحن دللنا هؤلاء.
 
الديهي لتوكل كرمان: يا رقيعة شوفي بلدك اليمن وخربتيها إزاي
وعن تويتة توكل كرمان التي نشرت فيها صورة لمرسي وأرفقتها بعبارة صلوا عليه وسلموا تسليما، قال الديهي يا نهار أسود، لا حول لا قوة إلا بالله، الرقيعة توكل كرمان روحي يا بنتي شوفي بلدك اليمن، قاعدة في اسطنبول بتعملي إيه وشوفي بلدك بيحصل فيها إيه؟
 
فشله كلاعب كرة وانتقاله للسياسة
وقال الديهي أن أردوغان فشل كلاعب كرة، وانتقل بعدها لعالم السياسة وتنكر لكل من ساعدوه، وفي عام 2003 بدأت العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد ازدهارًا كبيرًا، فهو يشتمهم في العلن ويدافع عن القدس، وتجمعه بهم أضخم وأعمق علاقات تجارية تضاعفت مرتين ونصف من 2002 إلى 2017.
 
تضاعف حجم التجارة الإسرائيلية التركية ضعفين ونصف
وتابع، فمنذ 2002 إلى 2017 زادت الصادرات التركية لإسرائيل 3 أضعاف، الشريك التجاري الأول لإسرائيل على مستوى العالم الإسلامي هي تركيا، وأتحدى من يكذب رقم فيما قلت.
 
فتح المجال الجوي التركي لتدريب الطائرات الإسرائيلية
كما أن أردوغان فتح المجال الجوي التركي للطائرات الإسرائيلية للتدريب ثم العودة لقذف غزة ثم يبكي ليلا في الإعلام على القدس وما يحدث بغزة.
كما أن أدروغان هو أول رئيس مسلم يزور قبر هرتزيل مؤسس دولة إسرائيل.