كتب – روماني صبري 
حلت السيدة ماجدة الرومي، ضيفة على برنامج "بكل فخر"، المذاع عبر فضائية " "أم تي في"، للتحدث باستفاضة عن رحلتها الفنية  ، في إطار ذلك نستعرض في السطور التالية ابرز تصريحات الرومي خلال اللقاء .
 
كفر شيما 
وقالت ابنة الموسيقار اللبناني حليم الرومي ، أنها ولدت بقرية شيما – جنوب لبنان - ، لافتة انه سيكون ضرب من الجنون والعبث إن تركت هذه القرية ذات يوما .
 
واستطردت ، لا استطيع الرحيل عن قرية شيما ، فهنا ولدت وهنا عشت أجمل أيامي ، ... تعرفت على بذور الأرض هنا ،  واتحدت بالطبيعة الجميلة .
 
المنزل 
وحكت الرومي أن منزل والدها في القرية التي أتينا على ذكرها ، شهد آنذاك في طفولتها أصوات جميلة ، وذلك في إطار عمل والدها بالتلحين ، حيث كان يقبل عليه العديد من المطربين للغناء والاستماع لألحان والدها .
 
الطبيعة في القرية 
وتدين الرومي لقريتها بالكثير ، خاصة الطبيعة التي تسيطر عليها بشكل كبير :" كل مكان هنا لي فيه ذكريات غالية على قلبي ، لذلك اسمي هذا المكان " كنز العمر"، صور الطفولة لازالت محتفظة بها في أرشيف عقلي.
 
تنتشر الطبيعة في كل مكان ، أشجارها ، زهورها ، مياهها ، رائحتها ، وما هو يجعلني أتعامل معها بعاطفة شديدة .
 
الفنانين في شيما 
وتتميز القرية بعدد كبير من الفنانين ، خاصة في فن العمارة والنحت ، وهو ما جعل الرومي تناشد الحكومة أللبانية بتحويل بعض المناطق في القرية إلى متاحف ، حتى يزورها السائحين من كل بقاع العالم ليشهدوا على عظمة الفنان اللبناني .
 
الحرب على لبنان 
وبسؤالها  ماذا تتذكر ماجدة الرومي أيام الحرب على لبنان؟ .. أجابت ، أتذكر أن هذا الزمن لم يشبه اللبنانيين ، نعم هذا ما شعرت به وقتها .. كنت أقول هذا الزمن لا علاقة لنا به .
 
نحن الناس العاديين آنذاك لم نفهم أن المنطقة كلها تتعرض لعمليات تفتيت ، كانت الحرب بشعة وقاسية ، أردت الانتقام منها عن طريق عمل فني كبير .
 
رسائلها 
وعن رسائلها في أغانيها ، أكدت الرومي أنها تريد الحفاظ على لبنان التي تعرفها من خلال صوتها ، مشيرة إلى أن  الشعب اللبناني بريء من كل الدم الذي سفك أيام الحرب .
 
وشددت على أن لبنان وطن يخاف الله ، وديع ، طاهر ، لا يحب الحروب ، ويكن كل الاحترام لمحبة الأخر . 
 
مكتشف موهبتها 
وردا على سؤال من الذي اكتشف موهبة ماجدة الرومي .. هل هو والدها الملحن حليم الرومي ؟ .. أجابت :" الفن يجرى في عروقي منذ الصغر ، وذلك لنشأتي في منزل ملحن لبناني عظيم وهو حليم الرومي .
 
فتحت عيني لاقيت نفسي بغني بسبب عائلتي المحبة للفن ، فضلا عن الحان والدي التي كانت تخترق أذني دون استئذان ... لذلك أود أن أشير أن والدي لم يتفاجأ بموهبتي ، لأنه كان يستمع لصوتي وأنا صغيرة ما جعله يؤمن أن ابنته ولدت لتكون مطربة .