أشار استطلاع رأي دولي إلى أن 86% من مستخدمي الإنترنت، وقعوا ضحية أخبار مضللة على الشبكة الإلكترونية، معظمها منتشر على صفحات فيس بوك.
 
وقال المشاركون في استطلاع ايبسوس السنوي، الذي يشارك فيه 25 ألف مستخدم للانترنت في 25 بلدا - وفقا لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الأربعاء - إنهم يريدون من الحكومات وشركات التكنولوجيا أن تتصدى معا لهذه النشاطات التي تسهم في نمو عدم الثقة بالإنترنت، كما أنها تؤثر سلبا على الاقتصادات والحوار السياسي.
 
ووفق الاستطلاع، تم تحميل الولايات المتحدة حصة الأسد من المسؤولية في نشر الأخبار المضللة، تليها روسيا ثم الصين، وأظهر أن الأخبار المضللة طاغية على موقع "فيس بوك"، لكنها موجودة أيضا على "يوتيوب" والمدونات و"تويتر".
 
وكشفت النتائج عن توسع الشعور بانعدام الثقة بشركات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعاظم القلق حول الخصوصية والتحيزات المعدة سلفا من خلال الخوارزميات التي تستخدمها شركات الإنترنت وتعتمد عليها لإعطاء أفضلية لمنشور على حساب آخر.
 
والاستطلاع الذي استند إلى مقابلات شخصية وأخرى عبر الإنترنت جرى بين 21 ديسمبر 2018 و10 فبراير 2019 لحساب مركز ابتكار الحوكمة الدولية.
 
وقال فين أوسلير هامبسون، المسؤول في المركز: "إن استطلاع هذا العام للاتجاهات العالمية لا يؤكد فقط هشاشة الإنترنت، لكن أيضا نمو الشعور بعدم الارتياح لدى المستخدمين تجاه وسائل التواصل الاجتماعي والسلطة التي تفرضها هذه الشركات على حياتهم اليومية".