أكدت دراسة حديثة أن نوم السيدات في الغرف المضيئة أو أمام التلفاز، قد يتسبب في زيادة أوزانهن، نتيجة للاختلالات الهرمونية التي تحدثها أضواء المصابيح الصناعية بأجسادهن.

 
واكتشف باحثو الدراسة، أن النوم في الغرف المظلمة، يساعد السيدات على النوم بشكلٍ أفضل، ويقلل من فرص إصابتهن بالسمنة، وفقًا لمجلة JAMA Internal Medicine الطبية.
 
فحص الفريق البحثي 44 ألف سيدة، تتراوح أعمارهن ما بين 35 إلى 74 عامًا، ولم يكن من بينهن حوامل أو نساء يعتدن على النوم بالنهار.
 
وتبين للباحثين أن 17% من النساء اللاتي ينمن في الغرف المضيئة، اكتسبن وزنًا زائدًا، مقارنة باللاتي ينمن بالغرف المظلمة، مؤكدين أن النتائج لم تتغير عند اتباع عينة الدراسة أنظمة غذائية صحية أو ممارستهن للتمارين الرياضية.
 
ومن جانبه، قال الدكتور يونج مون بارك، رئيس الفريق البحثي، إن النوم في الإضاءة الصناعية قد يقلل من إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين المسئول عن تنظيم النوم، فضلًا عن هرمون التوتر، ما يؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي.
 
وأضاف الدكتور ديفيد كاتز، مدير مركز أبحاث ييل غريفين للدراسات، إن النتائج التي توصل إليها الباحثون صحيحة، مؤكدًا أن النوم في الغرف المضيئة قد لا يسبب السمنة بشكل مباشر.
 
وأضاف كاتز أنه يعتقد أن السبب الرئيس لزيادة الوزن، هو قلة النوم الذي يؤدي إلى حدوث اختلال هرموني وتقلبات مزاجية، تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام ووزنه بشكل خاص