في مثل هذا اليوم 10 يونيو2014م..

سامح جميل

سقوط الموصل ثاني كبريات مدن العراق بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
 
هي مواجهات بدأت بمعركة بين قوات الجيش العراقي من جهة وبين تنظيم (داعش) وما يسمى بثوار العشائر وجيش رجال الطريقة النقشبندية حيث فرض ما يسمى الثوار سيطرتهم على الجانب الأيمن من مدينة الموصل 9 حزيران/يونيو 2014 وجاء هذا تكريساً للمساعي لاستعادة ما يسميه تنظيم (داعش) ب"الخلافة الإسلامية".
 
وعلل البعض التعاطف الشعبي السني معهم نتيجة لأسباب عديدة وأبرزها ما سموه الطائفية والتهميش والمادة أربعة إرهاب واستمرار عمليات الاعتقالات العشوائية، ومن جهة أخرى يقول المعارضون لهذا الرأي أن ساحات الإعتصامات تم استغلالها من قبل التنظيم والمجموعات الخارجة عن السلطة العراقية وانحرفت عن المسار الصحيح.
 
فيما تقول الحكومة العراقية أن ما حصل في الموصل والمحافظات الأخرى هو خيانات أدت إلى انهزام الجيش العراقي من تلك المناطق ودخول تنظيم (داعش) من سورية، وساعدهم عناصر التنظيم من العراقيين، وكذلك بعض السياسيين في الدولة العراقية على حد زعم الحكومة العراقية.
 
مما أدى لإضطهاد (ويتضمن ذلك قتل وتهجير ومصادرة ممتلكات واستعباد النساء واستباحتهن) الأقليات في تلك المحافظات من تركمان شيعة، والشبك الشيعة، شيعة عرب، والأيزيديين، والمسيحيين، وكذلك الجنود الأكراد والبيشمركة الكردية في بعض المناطق المتاخمة لوجود الأكراد العراقيين.
 
وتدمير ممتلكات وجوامع وحسينيات ومراقد للأنبياء والأولياء في تلك المناطق، وكذلك قتل المعارضين لنهج التنظيم من السكان المحليين، واقتياد وقتل طلاب من القوة الجوية العراقية في قاعدة سبايكر في صلاح الدين.
 
سميت معركة الموصل من قبل تنظيم (داعش) باسم غزوة أسد الله البيلاوي، والبيلاوي هو قائد معركة الموصل، وهو من عشيرة البوبالي قبيلة الدليم من مدينة الرمادي.
 
واستولت داعش على 2300 عربة همر عسكرية مصفحة، والكثير من الأسلحة والعتاد بعد دخولها للموصل...!!