كتبت – أماني موسى

قال الكاتب د. ميشيل فهمي، اليوم تحل الذكري الثالثة عشر لإنتقال جبـل الرهبنة القبطية القمص متي المسكين ، والصخرة الروحية للكنيسة المصرية التي تحطمت عليها آراجيف شيطانية كثيرة، وموجات من البدع التي إستحدثها العديد من رجال الإكليروس أمس واليوم، متجاهلين تسليم الآباء الأُوَلٌ وتقاليدهم ، التي تمسك بها قديس العصر متي المسكين، كاشفًا بمؤلفاته المٌلهمة من الروح القدس كنوز المسيحية ودُررها، مما أزعج عدو الخير كثيرًا، فَجيّش جنودة لمهاجمتها بكل جهل شيطاني. 
 
واستطرد فهمي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لكن التاريخ البشري والتاريخ الكنسي لن ينسي كل ذلك الخير والسيل الروحي المنيّر والمستنيرالذي قدمه هذا الملاك الأرضي لتقديم المسيحية الحقة للإنسانية ، لِذَا تُرجمت مؤلفاته لأكثر من ١١ لغة لتجوب عقول العالم وتصل الي العقل البشري في كل مكان لتنيره.
 
وشدد بقوله، لن ينسي التاريخ أنه كان أب إعتراف قداسة البابا شنودة الثالث في رهبنته قبل أن ينقلب الحال، ولن ينسي التاريخ أن عشرات المئات من الرهبان والعشرات من الأساقفة ترهبنوا علي أساس أُولي مؤلفاته كتاب " حيـــاة الصـــــلاة " ، والذي صار " صلاة الحياة للكثيرين من الإكليروس والشعب .
لٍذا فهذا الأب الروحي للملايين باقيٍ في العقل والقلب والوجدان لكل إنسان يشعر بمسيحيته وبآدميته وإنسانيته .
 
وأشار فهمي إلى أنه لم تستطع أي قناة تليفزيونية من القنوات التليفزيونية المدرسية المسيحية الثلاث أن تنقل وتبث قداس ذكراه الباقية من دير القديس العظيم الأنبا مقار لأسباب لا يعلمها إلا الله وأصحاب هذه القنوات وهم نيافة الأنبا بطرس وفضيلة الأنبا أرميا والأستاذ إيليا باسيلي للأسف .
 
متساءلاً: هل نسمع كلمة من حضرة صاحب القداسة والغبطة البابا المعظم الأنبا تواضروس كلمة في هذه الذكرى؟