قالت مؤسسة فوكس إيكونوميكس البحثية الإسبانية، أن الجنيه ارتفع 2.3% بنهاية مايو الماضى، بدعم من البيانات الاقتصادية القوية لمصر، وتخلى الفيدرالى الأمريكى بشكل كامل عن التشدد النقدى، ورغم ذلك فإن الدولار على الأرجح سيرتفع إلى 17.76 جنيه للدولار بنهاية 2019، و18.27 دولار بنهاية 2020.

وأشارت إلي أن التوقعات تشير إلى تسارع طفيف فى نمو الاقتصاد خلال العام المالى المقبل ونمو الناتج المحلى الإجمالى 5.5% خلال العام الماليين المقبلين، بدعم من ارتفاع الاستهلاك الخاص والحكومي، وتسارع نمو الاستثتمارات، لكن المالية العامة الهشة وعدم اليقين فى بيئة التداول العالمية مازالت عوائق تهدد الاقتصاد.

وقالت إن التضخم تراجع خلال أبريل الماضى لكنه مازال أعلى من مستهدفات البنك المركزى بين 6 و12% .

ورجحت مزيدا من التباطؤ التدريجى فى التضخم خلال الفترة المقبلة مدعوما بزيادة قوة الجنيه، وأثر سنة الأساس المفضل لكنه قد يواجه ضغوطا من رفع الدعم عن المحروقات، متوقعة أن يصل إلى 12.3% فى ديسمبر المقبل أى أعلى 0.1% عن توقعاتها الشهر الماضى على أن يتراجع إلى 10.3% فى نهاية 2020.

وقالت إن السيطرة على التضخم تفسح المجال أمام خفض أسعار الفائدة على الإيداع لليلة واحدة إلى 14.93% بنهاية 2019، و13.13% بنهاية 2020.