الدغيدي: تيار معين يهاجم أفلامي.. ولا أريد أن أعتزل

كتب - نعيم يوسف
 
مخرجة مثيرة للجدل
قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها لا تغضب من وصفها بـ"المثيرة للجدل"، سواء في تصريحاتها أو أفلامها، مشددة على أن الجدل ليس شيئا سيئا، وهي تحب أن تحرك المياة الساكنة، بدلا من الثبات عند بعض الأفكار التي لم تعد تناسب العصر.
 
مجتمع متزمت
وأضافت "الدغيدي"، في لقاء مع برنامج "حروف الجر"، المذاع على إذاعة "نجوم إف إم"، ويقدمه يوسف الحسيني، أن التصريح ببيوت الدعارة تعلم تماما إنها صعبة، في مجتمع متزمت، ولكنه في الصالح لمراقبة هذا الأمر، ما يقلل الكثير من الأشياء السيئة مثل الأمراض وجرائم القتل، موضحة أنه "مع صالح المجتمع".
 
إيناس.. والحجاب
وعن تصريحها السابق "ربنا ما يكتب عليا الحجاب أبدا"، أوضحت أنها قالت ذلك لأن الحجاب تم ارتداؤه نتيجة ظروف، وليس إيمان ومن ترتديه عن إيمان فهي تحترمها، ولكن هناك الكثير من المسببات مثل ظروف المجتمع لا ترغب بأنها ترتديه لهذه الأسباب.
 
الصح والخطأ
وأشارت إلى أن والدها كان حاصلا على شهادة "العالمية"، وهي ما تقابل دكتوراة في اللغة العربية، ولكنه يتعامل معهم بطريقة الصح والخطأ وليس الحلال والحرام، ولم يفرض عليهم الدين بطريقة صعبة، لافتة إلى أنه لم يكن في مدارسهم فتيات محجبات، وكل شقيقاتها متفتحين، ووالدها لم يكن يمنعهن من ارتداء "الميني جيب".
 
هجوم من تيار معين
وبالنسبة للهجوم على أعمالها الجريئة، قالت إن الهجوم يأتي من تيار معين و" يحاسبني محاسبة دينية وليس فنية، والحلال والحرام وهو اتجاه وفكر وأي حد يطلع يعاديه سيكون عدوه"، لافتة إلى أنهم يعادون الفكر الخاص بها، والناس تحب الكذب ولا يريدون القول أنهم مقتنعين بأفكارها.
 
السينما والدراما
وأكدت أن "السينما باظت"، وراحت عندما ضاعت هيبة المخرج، والجيل الجديد من الممثلين لا يحب العمل مع المخرجين من جيلها، لأنه أصحاب كلمة وشخصية، أما الدراما فقالت إنها "راحب في الوبا"، وهناك محطات غير مسئولة ووصل الإنتاج إلى أكثر من 100 مليون، لافتة إلى أنه يمكن تقليل عدد المسلسلات ورفع جودتها.
 
ولفتت إلى أنها لم تعتزل ولا ترغب في الاعتزال وتريد التواجد على الساحة وهذا هو السبب في ظهورها في بعض البرامج، ولا ترغب في أن ينساها الناس كمخرجة.