خرج عدة آلاف من متظاهري حركة "السترات الصفراء" إلى الشوارع في فرنسا اليوم السبت، حسبما أفادت محطة "فرانس إنفو" الإذاعية، لتتواصل بذلك المظاهرات التي هزت المشهد السياسي للبلاد منذ بدايتها في تشرين ثان/نوفمبر.

 
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه لا توجد تقارير أولية عن حدوث أعمال عنف.
 
وتراجعت أعداد المشاركين بالاحتجاجات السبت الماضي، قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، حيث شارك ثلاثة آلاف شخص فقط، مقارنة بـ 15 ألفا و500 شخص في الأسبوع السابق له في أنحاء فرنسا.
 
ويتظاهر محتجو "السترات الصفراء" ضد سياسات الإصلاح التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة الوسط الموالية لأوروبا، والتي تراجعت في انتخابات الاتحاد الأوروبي أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان.
 
وعارضت الحركة في البداية الزيادات المخطط لها في ضريبة الوقود لكنها أثارت قضايا أوسع حول الديمقراطية المباشرة والأجور والضرائب منذ إلغاء تلك الزيادات.
 
وبداية، شارك نحو 250 ألفا في الاحتجاجات، التي غالبا ما كانت تشوبها أعمال عنف، على خلفية اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.