أعلن فريق من علماء الآثار البولنديين اكتشاف أطلال كنيسة ترجع إلى منتصف القرن الرابع الميلادى بالقرب من مدينة الإسكندرية، ويرجح أن تكون من أقدم الكنائس التى تم تشييدها فى مصر. وجاء الكشف الأثرى الجديد، والذى نشرت تفاصيله صحيفة «ذا فيرست نيوز» البريطانية الأسبوعية، بعد سلسلة من الأبحاث والأعمال الاستكشافية التى قام بها فريق الآثاريين التابع لمركز آثار منطقة البحر الأبيض المتوسط بجامعة وارسو، اعتبارا من عام 2000. وتضمن الكشف العثور على بقايا الكنيسة التى يرجح مكتشفوها أن أبوابها كانت مفتوحة للجمهور خلال الفترة بين القرنين الخامس والثامن بمنطقة ماريا الأثرية. وبخلاف الكنيسة، تم العثور على أطلال منطقة لدفن الموتي، وما تبقى من حطام مجموعة خزفية، والتى تعد الأكبر التى تم اكتشافها على مستوى مصر.