تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى امس عددا من الفيديوهات خاصة بكوبرى روض الفرج الذى تم افتتاحه منذ ايام تدعى سرقة الالواح الزجاجية  للممشى الزجاجى الخاص بالكوبرى بالإضافة إلى ترويج شائعات بتكسير أحد المواطنين لهذا الممشى ليتأكد من قوة هذا الممر الزجاجى الأمر الذى أدى إلى تهكم عدد من رواد السوشيال ميديا على هذا الانجاز العظيم وجعل البعض يستغل هذه الفيديوهات لتشويه مشروع عملاق سجل فى موسوعة جينيس للارقام القياسية.

وحرصا من «الاهرام» على نقل الصورة كاملة وتوضيحا للحقائق تم التواصل مع المهندس  محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب المنفذه للكوبرى والذى أوضح أن إجمالى ما تم تركيبه من الممشى الزجاجى يمثل 15 فى المائة من إجمالى الزجاج الخاص بالكوبرى و جار توريد و تركيب باقى زجاج الممشى بعد عمل الاختبارات اللازمة للتأكد من الجودة قبل واثناء التركيب، كما أن هناك متابعة مستمرة للممشى الزجاجى شأنه شأن باقى مكونات المشروع.

واشار الى ان الزجاج يابانى ومصمم وفقا لاعلى معايير الجودة العالمية وأن الأجزاء التى تم تصويرها وتداولها قبل انتهاء التركيب وافتتاح تشغيل المحور، موضحا أنه منذ تشغيل المحور وحتى الآن لايوجد اى فراغات للممشى الزجاجى واى صور يتم تداولها لاى فراغات كانت اثناء تركيب الالواح الزجاجية قبل التشغيل.

واوضح ان الأجزاء التى لم يتم تركيب الزجاج بها حتى الآن تم تغطيتها بالكامل بصاج قوى التحمل لحين توريد وتركيب باقى الالواح الزجاجية، مشيرا الى أن الممشى الزجاجى يمثل تجربة جديدة للمصريين من زوار الكوبري، وربما يكون هناك البعض  ممن يسئ استخدام الممشى إلا إنه مع الوقت سوف يعتادون عليه وطالب مرتادى الممشى الزجاجى من الشباب بالحفاظ عليه لأنه ملك لهم يستوجب أن نفخر به جميعا مطالبا بعدم الانسياق وراء الشائعات التى من شأنها التقليل من اى انجاز يحسب لمصر.

واضاف صلاح أن محور روض الفرج العملاق والكوبرى الملجم «تحيا مصر» هو الأعرض فى العالم والحاصل على شهادة من جينيس للأرقام القياسية أصبحا من المزارات التى يقصدها المصريون ولم يعد الكوبرى وسيلة مرور للسيارات بل أصبح متنفسا جديدا للعائلة المصرية حتى إن الزائرين لمصر باتوا يحرصون على زيارته بعد أن نال شهرة كبيرة.