بقلم : جمال كامل  

 أقام د. ويلمر اومابارتينوس سفير جمهوريه فنزويلا البوليفاريه بجمهوريه مصر العربيه مؤتمر صحفي ظهر الاربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٩

عن الحصار الاقتصادي والمالي على فنزويلا. والتنديد باثاره. 
 
منذ ديسمبر ٢٠١٤ أصبحت فنزويلا ضحيه لمجموعه من التدابير القسريه المتخذه من جانب حكومه الولايات المتحدة الأمريكية والتى ادت الي حصار اقتصادي شديد مما يؤثر على قدره الدوله على استيراد الادويه الحساسه والاغذيه واستخدام الخدمات المصرفيه الدوليه. 
 
تسعي هذه الإجراءات الي تقويض المجتمع الفنزويلي وازاحه الرءيس المنتخب نيكولاس مادورو من السلطه والذى انتخب بأكثر من ٦ ملايين صوت في ٢٠ مايو ٢٠١٨.
 
ان آثار العقوبات المفروض من أوباما وترامب مثل التدابير التي اتخذتها كندا والاتحاد الأوروبي ادت الي تفاقم النقص في الادويه مما أدى إلى تفاقم حالات الوفاه مما يعني ضمنا ارتكاب جراءم ضد الإنسانيه. 
 
وفرضت حكومه الولايات المتحده عقوبات جزاءيه على صادرات النفط التي تشكل ٩٥٪ من دخل البلاد والمصادره غير القانونيه لاحتياطياتها من الذهب في بنك إنجلترا. 
 
يتضمن الحصار الاقتصادي الأمريكي ضد فنزويلا سلاح حرب يسعى لتحقيق نفس الأهداف مثل التدخل العسكرى وتخفيض دخل البلاد من صادرات النفط مما يحد من قدره فنزويلا على تلبيه احتياجات السكان. 
 
واخيرا أشارت التقديرات ان الوفيات النجمه عن الحصار الاقتصادي تقترب من ٤٠٠٠٠فنزويلي.
 
بلغت الخساءر الماليه عن انخفاض القيمه السوقية للأوراق الماليه الي ١٤٢٩مليون و٢٤٦ ألفا و ٨٣٦يورَو. 
 
وتقدر الخساره الاجماليه لهذه التدابير القسريه الأنفراديه ب ٣٠مليار دولار. 
 
ولابد من تسليط الضوء على السلوك المدني والضمير الوطني العالي لشعب فنزويلا الذي كان يبحث عن حلول للتغلب على هذا الوضع الصعب وتماسك القوات المسلحة ووعيها التام بواجبها الوطني والقومي.