تحقيق محرر المنيا
تعيش الان اقباط ايبارشية المنيا وابوقرقاص حالة من الجدل الواسع حول امر تقسيمها لثلاث وان كان اغلب الاراء الراغبة في الانفصال في نفس الوقت تخشاه اعتقادا منها  انها ستصبح من الايبارشيات التي ليس لها موارد ما دفع موقع الاقباط متحدون لكشف موارد التمويل التي يمكن الاعتماد عليها داخل هذة المنطقة والتي لم يتم استغلالها بالشكل الامثل 
 
اولا : دير القديس اباهور وهو احد الاديرة الاثرية التي تتمتع سيرته العطرة بسيط كبير داخل وخارج الايبارشية ويمكن اذا حسن ادارته وجعل مركزا جيدا لاستقبال الزوار ان يكون مزارا سياحيا وقبطيا يضاهي الاقبال علية دير جبل الطير بسمالوط وخاصة انه في نفس خط شرق النيل 

ثانيا : احدي المدارس الخاصة التي تمتلكها المطرانية والمتواجدة بزمام شرق النيل واذا ما تم التقسيم ستصبح تحت تصرفها وتمتاذ هذة المدرسة بسمعة طيبة للغاية وتحقق ارباحا كبيرة بسبب اقبال اولياء الامور عليها 

ثالثا : قرية نزلة عبيد  تمتاذ هذة المنطقة بأحتواءها علي اكبر تجمع قبطي بقرية واحدة في الكرازة المرقصية والذي اقترب علي ٣٥ الف قبطي والاكبر داخل التسع مراكز وهي مساحة محافظة المنيا جميعا وتحتوي هذة القرية علي اغنياء واثرياء المحافظة بالكامل ان لم تكن الجمهورية  لتجارتهم بالمحاجر الصحراوية الامر الذي يجعلها قوة وطاقة بشرية ومالية لا يستهان بها يستطيع اي اسقف الاعتماد عليهم اذا ما اجاد التعامل معهم وخاصة انهم من المحبين للكنيسة وغيورين جدا لها 

رابعا : قرية طهنا الجبل وتحتوي علي منطقة اثرية لم تستغل نهائيا طيلة السنوات الماضية بالشكل الامثل وتمتلك كنيسة اثرية بإسم القديس مارمينا العجائبي يمكن ان تكون مزارا واسع السيط وخاصة في عيد استشهادة السنوي وبهذا الشكل ستمتلك الايبارشية الجديدة مزاران هامان 
 
خامسا : مدينة المنيا الجديدة  وهي الاكبر  مساحيا والاقل بشريا وتمتلك المطرانية بها عدة منشأت كثيرة لا تستغل يمكن استغلالها بإنشاء عدد كبير من المشروعات تستطيع ان تكفي احتياجات اخوة الرب بالكامل وتفيض بالاضافة الي امتلاكها لكنيستين احداهما حديثة بإسم الانبا بيشوي وان كانت الاصغر في المساحة لكن في اقل من عام ونصف ذاع سيطها بصورة ملحوظة لما تقدمة من خدمة روحية متميزة لكل شعبها وروادها 

سادسا : خرج من كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة احد شهداء طريق دير الانبا صموئيل الثانية بالاضافة لثلاث من المعترفين هو الشهيد نادي يوسف ومن المنتظر كما حدث مع سابقهم ان يتم اخراج اجسادهم في التذكار السنوي لهم بعد قرابة خمسة اشهر فإذا احسن الاب الاسقف الجديد التعامل مع الموقف وانشأ مزارا لهذا الشهيد داخل كنيسته سيكون له مردود ايجابي كبير علي شعبه ومحبيه واسرته
 
التقسيم لثلاث سيجعل من الايبارشية اكثر  تركيزا في الخدمة وخاصة ان كل هذة الموارد كانت توزع علي ٢٥٦ كنيسة وهي كنائس الايبارشية بالكامل وستقلص هذة الكنائس الي ٢٣ بينهم ٧ في قرية واحدة فاذا كانت مطرانية مثل سمالوط كانت تعتمد في مواردها علي مزار واحد وهو جبل الطير اسبوع بالعام واصبح الان اثنين بقرية العور مقابل كم هائل من الكنائس والشعب واخري مثل مطرانية ملوي تعتمد علي مكان واحد وهو دير الانبا بيشوي الاثري بديرالبرشا وخمس ايبارشيات اخري مثل مطاي وبني مزار ومغاغة والفشن وبني سويف والوسطي تعتمد علي مكان واحد وهو قرية المناهرة كنيسة القديس عبد المسيح المقاري فما بالك اذا امتلك زمام او ايبارشية مثل شرق النيل بالمنيا ستة مناطق .. فقط شريطة ان يحسن الاسقف الجديد ادارتها جيدا لخدمة الكرازة 
 
يذكر انه كانت قد كلفت الكنيسة قبل عيد القيامة امناء عام الخدمة بجميع كنائس المنيا وابو قرقاص بالحضور للمقر البابوي للقاء عاجل لقداسة البابا تواضروس وقد ارسلت جميع الكنائس 100 خادم وخادمة  واستطلع البابا الراي لمايقرب من ١١ صوت لعدم التقسيم والابقاء علي الايبارشية كما هي مقابل ١٨صوت تقريبا لتقسيمها لاثنين ويقابلها ٧١ صوت لتقسيمها لثلاث ثم استطلع قداسته رايهم لمن يرشحون من الرهبان يصلح ليكون اسقفا وقد تبادلت الاراء حول الاب متياس الانطوني والاب اغابيوس المقاري والاب شيشوي المقاري وخاصة بعد زيارته للدير ليلة لقاء الخدام