كتب .. محرر الفيوم 
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بمحافظة الفيوم، أن هناك عدة أسباب لضعف ضغوط مياه الشرب ببعض المناطق داخل المحافظة، وأبرزها زيادة الإقبال على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر الكريم، وفي أوقات الذروة.
 
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، مساء اليوم، أن الاستخدام المرتفع من جانب السيدات للمياه في أعمال الغسيل وتجهيز الأطعمة قبيل الإفطار، يؤثر بالسلب على كميات المياه داخل الشبكة، وأن الزيادة السكانية والمباني والأبراج السكنية العديدة التي شهدتها المحافظة عقب ثورة يناير ٢٠١١ م من ضمن الأسباب.
 
وأكدت الشركة، في بيانها، أن تعامل بعض المواطنين مع مياه الشرب بطرق سيئة والتفاني في إهدارها عن طريق استخدامها في رش الشوارع بالخراطيم وغسيل السيارات، بجانب الإسراف غير المتناهي في الوضوء والاستحمام والتعدي على خطوط مياه الشرب، واستخدام مياه الشرب في ري الحدائق والأراضي الزراعية من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى ضعف ضغوط مياه الشرب وتمنع وصولها لبعض المناطق نظرا لعدم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على كل قطرة المياه التي تساوي حياة.
 
وأشارت الشركة، إلى أن كل الأديان السماوية نهت عن الإسراف والتبذير في المياه، وطالبت الشركة كل الجهات التنفيذية، وعلى رأسها اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، بتفعيل العقوبات على المواطنين الذين يهدرون مياه الشرب ورشها في الشوارع عن طريق الوحدات المحلية وموظفيها المنتشرين في كل ربوع المحافظة، حفاظا على أمننا القومي المائي، وثبات حصة مصر من مياه النيل.