بحثت وزارة القوى العاملة، اليوم السبت، مع الرئيس الإقليمي لشئون التدريب والشئون الإدارية بشركة "هواوي"، ماكس وي، سبل التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين الجانبين.
وقالت القوى العاملة إن الفترة المقبلة تتطلب زيادة التعاون المشترك بين الجانبين لتطوير وزيادة كفاءة العاملين بوزارة القوى العاملة، لافتًة إلى انتقاء واختيار أكفأ العناصر تأثيرًا التي سيتم الاعتماد عليها؛ لقدرتهم على خوض غمار هذه التجربة الفريدة من تدريب على أحدث النظم التكنولوجية، للتواكب مع تحول الدولة إلى النظام الرقمي الذي يتطلب تدريب موظفي الجهاز الإداري على أحدث نظم تكنولوجيا المعلومات لمواكبة العصر الحديث بكل متغيراته المتلاحقة والمتسارعة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا النظام الجديد يسهم في إعداد تقييم حقيقي وفعلي لكل الموظفين، ويؤدي إلى إحداث التغيير المنشود في آلية عمل الجهاز الإداري للدولة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، لافتة إلى أن استمرار التعاون بين الجانبين في ملف تطوير التدريب يعتبر من الموضوعات بالغة الأهمية خلال الفترة القادمة، وذلك لما للتدريب من حاجة ماسّة يتطلبها سوق العمل المصري.
وأكدت على العلاقة القوية والوطيدة بين وزارة القوى العاملة وشركة هواوي في مجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرة إلى الطفرة الكبرى التي تمت خلال الفترة الماضية في الوزارة بسبب هذا التعاون المثمر، والدعم المقدم من الشركة لمركز معلومات الوزارة.
من جانبه أشار ماكس وي إلى اهتمامات الشركة بنقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الجمعي وليس على مستوى الأفراد فقط؛ وذلك لتقليل الفجوة الكبرى بين مخرجات التعليم وما يتلقاه الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، واحتياجات سوق العمل الفعلية، والتي من شأنها أن تساعد على التحول الرقمي بسهولة.
وأضاف وي، خلال لقاءه مع وزير القوى العاملة، أن الشركة تهتم بشكل بالغ بتدريب الشباب على أحدث النظم عن طريق منح يتم تدريب الشباب فيها لمدة 3 أشهر ومن تثبت جدارته وكفاءته يتم تعيينه في شركة هواوي، أو إحدى الشركات التابعة لها عن طريق تطبيق استراتيجية الشركة في التدريب.
وعرض ماكس عدة أنظمة لزيادة كفاءة الموظفين في الجهاز الإداري للدولة كي يبذل الموظف أقصى جهده ويؤدي أعماله المنوط به القيام بها بكفاءة أكثر وطبقًا للمعايير العالمية، لتحقيق الغرض المطلوب من الوظيفة.