تتسبب الفيضانات في تدفق المواد البلاستيكية الدقيقة في المحيطات بشكل أسرع مما كان يعتقد العلماء مما يجعل التلوث يصل لها من الأنهار بشكل كبير.

 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصبحت الممرات المائية في منطقة مانشستر الكبرى بالمملكة المتحدة، ملوثة بدرجة كبيرة بالبلاستيك، بحيث توجد الجزيئات في كل عينة، بما في ذلك حتى أصغر المجاري المائية.
 
وهذا التلوث سام للنظم الإيكولوجية، حيث اختبر العلماء 40 موقعًا حول مانشستر ووجدوا أن كل مجرى مائي يحتوي على هذه الجزيئات السامة الصغيرة، فإن البلاستيك المصغر عبارة عن قطع صغيرة جدًا من الحطام البلاستيكي.
 
وتدخل المواد البلاستيكية شبكات الأنهار من مصادر متعددة بما في ذلك النفايات السائلة الصناعية ومياه الصرف الصحي.
 
وكان لدى معظم الأنهار التي تم فحصها حوالي 517 ألف جسيم من البلاستيك لكل متر مربع، وفقًا لباحثين من جامعة مانشستر أجروا الدراسة التفصيلية، وبعد فترة من الفيضانات الكبيرة ، أعاد الباحثون أخذ عينات من جميع المواقع.
 
ووجدوا أن مستويات التلوث انخفضت في الغالبية العظمى منهم، وأزال الفيضان حوالي 70 في المائة من المواد البلاستيكية الدقيقة المخزنة على قاع النهر، وهذا يدل على أن أحداث الفيضانات يمكن أن تنقل كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق من الأنهار إلى المحيطات.