Oliver كتبها 
- لا مبرر للقتل و لا نجاة للقاتل.يبقي الموت ثمناً للدم و يبقي دم زكريا بن برخيا الكاهن بن الكاهن مطلوباً في العهدين.يعرف الرب مَن قايين و مَن هابيل من دمه.دم هابيل مسموع قدام العرش و دم قايين تلتهمه الوحوش الروحية بغير حماية.
 
مسيح الرب له من كرامة الرب كرامة.إن إنتقدناه فبالحب و إن خالفناه في الرأي فبالوقار.
 
أما أن تدخل أدوات الخراب إلي المقادس فهذا مخيف و تلزمه صحوة روحية و توبة جماعية و إلا تفتت الجسد و إنقسم عن الرأس.
 
- مقتل أنبا أبيفانيوس في الدير و مقتل القمص مقار سعد في الكنيسة يومض بإشارات خطر روحي جسيم.الإيمان في الأديرة مهدد و الحياة الروحية في الكنائس مهددة و إبليس طلب أن يغربلنا لكن لن يفن غيماننا ليس لأننا أفضل الناس لكن لأن للمسيح طلب من أجلنا.
 
يصرخ الدم بأعلي الصوت أن نعيد الحسابات في أمور كثيرة في حياتنا.يصرخ الدم بأنه شيئ أو أشياء كثيرة تحتاج إلي وقفة.
 
- الخطأ الأفدح من مقتل مسحاء الرب هو تفسير الجريمة جنائياً بينما نتركها بغير تفسير روحياً.الأهم أن نقف و نتأمل كيف تأت الرجاسة إلي المقادس.الأهم أن نهتز من قلوبنا علي حالنا.الأهم أن ننتبه و نتبين أين الخلل و أين الثغرات التي منها أفلتت الثعالب الصغيرة و الكبيرة أيضاً.
 
الأهم أن نتأمل علاقتنا بالله في بيت الله.
 
كيف هانت المقادس إلي ما وصلت إليه؟ماذا أصابنا و أصابها؟هل توسعت البيوت المقدسة إلي أنشطة غير مقدسة فقدت القداسة؟هل أتلفت الإجتماعيات الروحيات؟هل إختلط ما لقيصر بما لله؟هل ما زالت أهداف الحياة الروحية واضحة أم زاغت عن المسيح ففسدت؟
 
- آلاف الأسئلة يجب أن نفكر فيها علي كل مستويات الخدمة في الكنائس و ملايين الصلوات يجب أن نقدمها بخشوع من أجل توبة عميقة يجب أن نتحلي بها و رفع القلوب من مشاغل لم تعد بناءة إلي سمائيات هي وحدها التي بها ينبغي أن ننشغل.
 
التفكير في الدروس المستفادة حتي من الكوارث يجب أن يكون شاغلنا.الأحداث لن تتوقف من تلقاء نفسها لأن صراعات كثيرة تلهبنا.
 
نحن نخجل من أحداث دموية أطرافها قلائل و لم نعد نخجل من إنحرافات كبيرة رعوية فقط لأنها ليست محل إهتمامنا.ليس الذي لم يصل إلي القتل برئ فكل إستباحة للوصة موت أكثر منه.حين تنعدم المحبة و تختفي الرحمة يكثر الظلم و تشم رائحة الموت في المقادس .يجب أن تتصدر خدمة المصالحة قلب كل خادم و عقل كل كنيسة بكل رتبها.
 
- لا يجب أن نستهين بمسحاء الرب .
 
بل فيما نتكلم معهم و عنهم ننتبه لمهابتهم.هم كبشر لا يختلفون عن البشر لكن للكهنوت مهابة مستمدة من المسيح لأن الكهنوت ذاته هو كهنوت المسيح.نختلف مع من نريد إختلاف المسيحي الروحاني المتضع الذي يقدم رأياً آخر بكل وداعة دون تجاسر أو تجاوز.
 
لأن الكلام لم يعد بحساب و علي هذا سنعط حساباً و من يمد لسانه أو يده علي مسيح الرب لا ينجو.
 
كما لا يقبل الرب أخطاء الكهنة فهو لا يقبل بالأكثر أي خطأ في حقهم.يكتب خطية التجاسر علي الكهنوت بالرصاص المذاب.علي كل تعدي لا ينتظر.
 
- ليجلس الآباء الكهنة مع أنفسهم و يستعيدوا ما إنشغلوا عنه من إفتقاد و عمل فردي و رعاية و تدبير روحي و ليجلس واضعوا مناهج التربية الكنسية ليعيدوا النظر دورياً في تطوير الخدمة الروحية و التعليمية لكي نستعيد وقار و هيبة كنيسة الله و كيف نختبر فيها اللقاء مع الثالوث الأقدس.
 
لينحن كل واحد قدام الرب سائلاً رحمة و سلاماً و بنياناً لكنيسة الله و من فيها.الكنيسة جسد لا يعيش فيه عضو لنفسه بل مع جميع الأعضاء يكتمل و يثمر.