يتمكن النظام الصاروخي الفرط صوتي "كينجال" من ضرب الأهداف البحرية بدقة القناصة.
 
فقد أشار الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إلى أن الانحراف لا يتجاوز مترا واحدا، مؤكدا أن الأنظمة الصاروخية الروسية الأخرى، التي تفوق سرعة الصوت لها نفس الدقة، لأن صنع أدوات التوجيه لها تم ضمن إطار تعاون واسع بين مكاتب تصميم الصواريخ والمؤسسات.
 

ومن الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن امتلاك روسيا لأسلحة فرط صوتية في آذار/مارس من عام 2018. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن خلال الجمعية السنوية للمجلس الفيدرالي عن صاروخ "كينجال".
 
وتم لاحقا الكشف عن خصائص الصاروخ بأنه قادر على تدمير الأهداف الثابتة والسفن التابعة للعدو. ويتحرك الصاروخ بعد إطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت 10 مرات، إضافة إلى قدرته على المناورة، ما يسمح له بتجاوز منظومات الدفاع الجوي. ويبلغ مدى الصاروخ أكثر من ألفي كم.
 
وقد تم تثيب صواريخ "كينجال" على الطائرات الاعتراضية "ميغ-31كا"، بسبب قدرتها على حمل الصواريخ الكبيرة والثقيلة ويمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 2.3 ماخ، ما يوفر سرعة الانطلاق الضرورية للصاروخ.