كتب الإعلامى شريف مدكور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أنه غير مستوعب لفكرة الإفطار فى رمضان بسبب السرطان.

 
فيما قدم الدكتور سعيد متولى، استشارى التغذية العلاجية، 10 نصائح للمرضى المسموح لهم بالصيام فى رمضان.
 
- الإفطار لكل الحالات على تمر بشرط أن يتم الالتزام بالكمية المناسبة لكل حالة، مثلا مرضى السكر 3 تمرات، ومرضى الكبد 7، ويفضل نقعها فى ألبان طازجة غير محلاة.
 
-أن يحتوى الغذاء على كم مناسب من الماء الذى يعوض فقده خلال الصيام، خاصة لمرضى الكلى والكبد، على أن يكون الماء باردا غير مثلج ويشرب على فترات وليس بكم كبير على الإفطار.
 
-الابتعاد عن الأكلات الدسمة فى الإفطار والسحور لأنها تحدث تلبكا معويا ويصعب هضمها وامتصاصها "اللحوم عالية الدهن – الأكلات المحمرة – الحلويات كالكنافة وغيرها مما تشتهر بها فى رمضان - المسبكات... إلخ".
 
- تقليل الأكلات المالحة والأغذية المصنعة غير الطبيعية "عصائر تمتاز بطعم وألوان ورائحة صناعية – لحوم مصنعة بها قدر كبير من عنصر الصوديوم المسبب لأضرار لمرضى القلب والكبد – أغذية بها تركيز عالٍ من السكر – المياه الغازية -..... إلخ".
 
- طبق السلطة هام جدا خلال الإفطار والسحور للجميع لما فيه من كم عالٍ من الألياف والفيتامينات والأملاح المعدنية النافعة للجسم وأعضائه.
 
- الفاكهة تحتوى على أفضل أنواع السكريات على الإطلاق وأسهلها هضما وامتصاصا، ولكن يجب أن تكون قبل الأكل أو بعده على الأقل بساعتين لكى لا تحدث عسر هضم وتعفن للغذاء داخل المعدة، مما يسبب الامتلاء والتقلصات والغازات.
 
- لابد من التنوع فى أصناف الطعام باستمرار مع الحفاظ على الحصول على كميات معتدلة مناسبة للحالة الصحية، فلابد من تواجد كربوهيدرات وبروتين ودهون قليلة وفيتامينات وأملاح معدنية وماء خلال السحور والإفطار.
 
- لابد من تحديد الصيام من عدمه من قبل الطبيب المتابع لتفادى أزمات خاصة لمرض السكر، أو ممن لا يحتاجون إلى أدوية تؤخذ على فترات متقاربة أو مدرات للبول تؤخذ بجرعات عالية، وذلك لتجنيب المريض خطورة فقد السوائل الحاد مع الصيام.
 
- الحامل لابد من توازن غذائى متكامل لها للحفاظ على صحتها وصحة جنينها خلال الصيام وصيامها مرتبط بحالتها الصحية، وقرار المتابع لها وبصفة عامة يفضل الإفطار فى الثلاثة أشهر الأخيرة بالأخص.
 
- مراعاة الاتزان الملحي والمائي في الجسم، خاصة لمرضى الكلى، بمعنى ألا نسرف فى تناول الماء على حساب الطعام أو العكس لأن كليهما يسبب أضرارا خطيرة على الصحة.