فى مثل هذا اليوم 13 مايو 2008 ..

سامح جميل

ان سعد العبدالله السالم الصباح الأمير الرابع عشر لدولة الكويت، واستمرت فترة حكمه من ١٥ يناير ٢٠٠٦ إلى ٢٤ يناير ٢٠٠٦ وهو مولود في ١٩٣٠ وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادى عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح وقد تم عزله عن الحكم من البرلمان الكويتى بسبب ظروفه الصحية في ٢٤ يناير ٢٠٠٦ في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.
 
ويذكر له أنه أنقذ الزعيم ياسر عرفات من موت محقق في أيلول الأسود عام ١٩٧٠، أما عن نشأته فقد بدأ تعليمه في المدرسة المباركية، وفي عام ١٩٥١ تم إيفاده إلى كلية هاندن في بريطانيا لدراسة علوم الشرطة، وبعدها نال دورات متخصصة في شؤون الأمن والشرطة لأربع سنوات وتخرج في ١٩٥٤، ثم عمل في دائرة الشرطة وتولى دائرة الشرطة والأمن العام،
 
وفي ديسمبر ١٩٦١ عمل في المجلس التأسيسى الكويتى، وكان عضوا في لجنة إعداد الدستور وفي ١٧ يناير ١٩٦٢ تم تعيينه وزيرا للداخلية، وفي ٣١ يناير ١٩٧٨
قامت أسرة الصباح بتزكيته وليا للعهد ومن إنجازاته أنه قام بإنشاء مؤسسة البترول الوطنية للمحافظة على الثروة القومية
 
وفي يوم ١٥ يناير ٢٠٠٦ أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بعد أن اجتمع مجلس الوزراء في يوم ١٥ يناير ٢٠٠٦، وتم إعلانه أميرا للكويت ثم قام مجلس الوزراء بإعداد تقرير يبين مدى تدهور صحة الشيخ سعد، وأن هذا التدهور سيمنعه من أداء مهمته كأمير ولم تكن ظروفه الصحية مواتية لتحمله تبعات الحكم والإمارة، وبعد اجتماعات بين أبناء الأسرة الحاكمة، تم إسناد الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح،
 
وقد تم تخصيص جلسة في مجلس الأمة في يوم الأحد الموافق ٢٩ يناير ٢٠٠٦ لمبايعة الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد وصل خطاب تنازل الشيخ سعد عن الحكم بعد أن تمت مبايعته وعرفت هذه الأزمة بأزمة الحكم. وقد لقب بعد عزله بشكل غير رسمى بالأمير الوالد، إلى أن توفي في مثل هذا اليوم ١٣ مايو ٢٠٠٨ وتم دفنه في مقبرة الصليبيخات.!!