في مثل هذا اليوم من عام 1967 تمت رسامة القمص باخوم المحرقي أسقفا بأسم الأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي . ومنذ بداية تولي نيافته لهذه المسئولية ؛ وضع رؤية مستقلبلية لطبيعة عمل الأسقفية الوليدة ؛ وحددها في الأهداف التالية :-

1- دراسة علوم الكنيسة وسبر أغوارها ؛ وتعريف الناس بها مواطنين وأجانب .

2- مراجعة كتبنا الكنسية ومخطوطاتنا القديمة وتنقيحها بأسلوب عربي سليم يطابق الأصول اليونانية والقبطية .

3- تأليف ونشر لتراثنا القبطي في كافة الميادين اللاهوتية والكنسية والتاريخية والفنية باللغات العربية والأجنبية في صورة بحوث علمية ؛ تحليلية قوية مؤيدة بالوثائق لدعم العلوم اللاهوتية ؛والدراسات الكنسية ؛والثقافة القبطية ومد أفاقها وربطها بالعلوم المدنية وحاجات العصر الحاضر

4- ترجمة كتبنا اللاهوتية والكنسية القديمة والحديثة إلي اللغات الحية كالانجليزية والفرنسية والالمانية .


5- إعادة ترجمة الكتاب المقدس والخولاجي والأجبية وكتبنا الطقسية من مصادرها الأصلية ؛ مع التعليق علي النصوص والشرح .

6- ترجمة كتب آباء الكنيسة الأوائل المعتبرين أعمدة ؛خصوصا ما يتصل منها بالعقيدة المسيحية .

7- تجميع القوانين الكنسية وتبويبها ؛ وإعادة ترجمتها من اللغات الأصلية التي كتبت بها ؛وإعداد اللاوائح المختلفة بصورة تتلائم مع احتياجات الكنيسة وظروفها المتطورة .

8- تقوم أسقفية البحث العلمي كهيئة علمية دينية تابعة للبطريركية بمراجعة كل الكتب المسيحية التي يؤلفها المسيحيون باختلاف شخصياتهم ؛ لتأخذ بعد مراجعتها موافقة الطبع ؛ لكبي يضمن القاريء نقاء الكتاب الذي بين يديه وأنه مطايق لتعاليم كنيستنا الأرثوذكسية .