كتب – روماني صبري 
حل الكاتب والسيناريست تامر حبيب ، ضيفا على برنامج "حروف الجر "، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني ، على نجوم (اف ام )، للتحدث باستفاضة عن أهم المحطات في حياته ، نورد في السطور التالية ابرز تصريحات حبيب في البرنامج .
 
الكتابة الساخرة 
وقال حبيب ردا على سؤال "هل فكر حبيب أن يكتب مقالات ساخرة ؟ "، :"إذا حدث ذلك في يوما ما وفكرت أن اكتب كتابات ساخرة ، ستكون في السينما أيضا من خلال السيناريو .
 
وأردف ، بالنسبة لوضعي من الصعب أن اكتب مقالات ساخرة ، حيث اعمل في النهاية بالمجال الفني ، كتابة مقالات ساخرة عن الفن أو عن الفنانين ستضع حجر الأساس لعلاقة سيئة بيننا .
 
إلى أي مدي تعتقد انك سيناريست للمرأة فقط ؟ 
 
وأكد ، إلى مدى كبير ومبسوط بهذا ، وصف تامر حبيب بسيناريست المرأة شيء يشرفني ويسعدني ، موضحا ، كتبت السيناريو في وقت فقد الاهتمام بالمرأة ،واهتم بالنجم الذكر فقط ، المرأة لم تمتلك وقتها كيان محرك للأحداث .
 
وتابع ، حبيت اشتغل في السينما عشان أقول المرأة ليها كيان، وموجودة في المجتمع لأني أتربيت على أفلام سعاد حسني اللي كانت بتاخد بطولة الفيلم ، ونادية لطفي ، ونادية الجندي اللي لقبوها بنجمة الجماهير .
 
ورش السيناريو 
وأشار إلى انه ، رفض فكرة ورش السيناريو في البداية ، حتى اكتشف أن هذه الورش ايجابية بشكل كبير ، في حالة واحدة وهي دراسة العمل جيدا قبل الكتابة ، موضحا أن هناك ورش لكتابة السيناريو تشبه المثل- سمك لبن تمر هندي – روح الكتاب بها مختلفة .
 
وتابع ، في النهاية أنت بتعمل ورشتك الخاصة اللي لايقة عليك وعلى فكرك  ، عشان كده كنت سعيد بزملائي اللي اشتغلت معاهم .
 
لا تطفئ الشمس 
وعلق حبيب على النقد الذي وجه لمسلسله "لا تطفئ الشمس"، قائلا :" في نقد بيستفزني .. كنت صرحت بانه مينفعش نقارن الفيلم بالمسلسل ، لأني بنقل من الرواية مش من الفيلم ، في ناس حبت تعمل مقارنة بين الفيلم والمسلسل واستفزوني جدا لكن بتغلب على عصبيتي وبحاول أكون دبلوماسي معاهم .
 
الانتحار 
وكشف حبيب انه فكر في الانتحار ، بعد رفض قبول أوراقه في معهد السينما بعدما حصل على شهادة الثانوية العامة بسبب الواسطة  ، موضحا ، وقتها استبدت بي حالة من الضعف ، لكن رغم ذلك أحب هذه المرحلة من حياتي .
 
وتابع ، بعدها التحقت بكلية تجارة ، أصابني الغضب في المرحلة الجماعية ، أنا أحب السينما لا العمل بشهادة التجارة ، إلى أن دعوت الله قائلا :"  (يا تجيب لي اللي بحبه يا تحببني في اللي بعمله)، وبالفعل وقف الله بجانبي حتى التحقت بالمعهد وشاركت في فيلم قشر البندق .
 
أكثر من وقف بجانبه 
وشدد على أن المخرج الكبير داود عبد السيد ، هو أكثر من وقف بجواره وسانده ودعمه في الفن ، موضحا ، لم يكن سيكون هناك فيلم اسمه "سهر الليالي "، لولا وجود داود عبد السيد .
 
وتابع ،  كنت كتبت فيلمين قبل سهر الليالي بس مخرجوش للنور ، وده خلاني أحبط جدا ، لحد ما أتقابلت مع الأستاذ داود واكتشفت انه صالون ثقافي ، قولت له انا محبط جدا قالي : أول فيلم أخرجته كان الصعاليك ، وكان السيناريو رقم 10 يعني فيه 9 أفلام قبله مشفوش النور وفضلوا في الدرج .
 
وأوضح ، وقتها شعرت إني صغير جدا بجواره ، ونصحني قائلا :" الكتابة مثل عضلاتك التي تمرنها حتى تخوض مبارياتك ، ولتعلم أن وقتك لم يجيء لكن في يوم من الأيام ستصل لما تريد .
 
وشدد على أن عبد السيد سعى جاهدا حتى يرى فيلمه( سهر الليالي )النور ، حتى عرض الفيلم على الشركة العربية ، وظل يسانده حتى أنتج الفيلم وعرض في السينمات .