قال مسؤول كبير يوم الخميس 9 أيار/ مايو إن السلطات الباكستانية اعتقلت 30 شخصًا بينهم امرأتين يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة دعارة نقلت شابات باكستانيات إلى الصين.
 
هذا وقد أعلنت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية (FIA) عن قيام الوكالة بمنع عمليات مماثلة.
 
وجاءت الاعتقالات بعد أسبوع من قول منظمة هيومن رايتس ووتش إن باكستان يجب أن تقلق من التقارير الأخيرة عن تهريب نساء وفتيات إلى الصين. وقالت إن المزاعم التي تتحدث عنها التقارير تشبه بشكل مثير للقلق نمط تهريب "عرائس" للصين من خمس دول آسيوية أخرى على الأقل.
وقال طارق شوهان وكيل التحقيقات الفدرالية (FIA): "يستهدفون أفقر الطبقات، مسلمات ومسيحيات، لأنهم استطاعوا أن يصطادوهن بمبالغ صغيرة من المال. إن الزواج من بنات الأسر الفقيرة يمثل مشكلة عامة هنا. لقد استغلوا ذلك بقولهم إنهم سيتكفلون بجميع مصاريف العرس، وأن الفتيات سيحصلن على إقامة في بلد أجنبي، وربما يمكنهن الحصول على وظيفة هناك أيضًا، استطعنا إحصاء 100 حالة مؤكدة تم الاتجار بها بهذه الطريقة، لكن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير".
 
كما دقت السفارة الصينية في إسلام أباد ناقوس الخطر بشأن خدمات "التوفيق للزيجات" غير القانونية، والتي غالباً ما تكون واجهة للاتجار بالبشر. وفي الشهر الماضي قالت السفارة إن الصين تتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الباكستانية للقضاء على "التوفيق غير المشروع".