ايمن منير

يُذكرُني هذا المُدرس بَمُدرسيناَ ابان دَراستنا في مراحل التعليم الاساسي ... فان من يشعر بان الضرورةِ موضوعةً عليه لا يتواكل او يتقاعس وهوا يَعرف ان هُناك من ينتظرون 
 
قليلونَ هم الاشخاص الذين تَجدهم يُضحون علي الرغم من تَعثرهم بمشكلات او حوادث او مشغوليات فمن ينظر امامهُ جيداً ويُحلل مُستخدماً منطقاً بسيطاً ومُستخدماً عقلهُ للحظاتً يرئ ان كثيراً من الناس والشخصيات العامةِ ربما لوجودهم في اماكن تستدعي تواجدهم وَحَرصهم 
 
وصحوة ضميرهم ... قد اختلفت الاوضاع كثيراً واعتدلت موازين كثيراً من الامور المنقلبةِ راساً علي عَقب ...كثيراً من البشر تَختلف وجهتهم وارائهم وتحليلهم للمواقف وتجد تَعدُد الأراء منها ماقد يَستخف بعقليتك ومنها للأستخفاف في حد ذاتهُ ومنها لمن هم اصحاب فكر خالِف تُعرَف الذين لا يعجبهم شيئ ... بل حَتي المُسلمات وماانزلهُ الله عز وجل في كُتبهِ السماويةِ ... تجد تَناحر علي بديهيات الامور والمنطقي والمعقول وكآن الله خَلق للأسوياء عقولاءً من دونهم مُختلفةً عَنهم فكراً ومنطقاً وشمولأً ودراسةً ... فَيصَيبُك الهلع من تركيبتهم الداخليةِ وارائهم ومنطقهم ... فمن يُخرب ويعتقد انها خطوةً علي طريق الاصلاح والتنوير ... ومن يَقتل باسم الدين ضارباً عرض الحائط بما قاله الله وذُكر في كُتبهُ ... بانه حرم الله قتل نفس بغير ذي حق ... ويبحث ويُنقب عن الجانب السلبي الذي يُبيح لهُ القتل ويتناسي انه قد كانَ لكلِ مقامً ومَوعدً ومكانٍ وتوقيت مَقال ... وان الأيات التي اباحت القتل كانت للحروب والغزوات 
 
ويُحللون اقتناء الجواري والمحظيات ويُعيدون تجارةَ الرقيق واسواقِ النخاسةِ تيمناً بما كان يَحدُث ... ويُبيحون مانهي عنهُ الله كمنكراتً وليس في عقيدتهم الامر بالمعروف ولا التفكير فيهِ ... تيمناً ايضا ببعض الخُلفاء الراشدين امثال عمربن العاص وغيرهم كثيرين من الصحابةِ ... السؤال ...!؟ لما ياَخُذون الجوانب السلبيةِ والمُطلمةِ ويَتركُون النواحي الظاهرةِ والواضحةِ وضوحَ الشمسِ في كَبدَ النهار ... والان تَجدهم يعدون العدةِ ويقومون علي قلب رجُلً واحد للاجهاز علي الثورةِ التي اطاحت بحُكم نازي فاشي كان سَيُدمر مصر ويَقلبُها راساً علي عَقب ويتركُها خَربةً وخاويةً مثل كثيراً من الدول التي سَكنها الشر ونعيبُ الغَربان ... وكانهم مُمتعِضون ومُستائون من انَ مِصرَ لازالت بخير ترعي ابنائها في سلام بعد ان كادت ان تَفرُغ واقتربت من تضميد جراحها تُحيطُ علي ابنائها بجيشها الكريم والباسل وابنائها البررةِ الذين ضَحوا بحيِاتهِم من اجلِ الوطن ومازلوا يُقدمون كل ماهوا غالي ونفيس من اجل اُمَهم ووطنهم الغالي مِصرَ ... مازال هناك من يدعون للنزول في 25 يناير المقبل ضد الجيش وضد الرجُل النبيل الذي انقذَ مِصرَ بمعونةً الهيةً اولأً ثم مؤازرةِ الشعبِ والكنيسةِ والازهر وكشف مُخططات العدو واحراج الرأي العام العالمي والدول الاعضاء في مجلس الامن والتي تتبدَل عنهم روسيا ورئيسها الكريم والنبيل بوتين صاحب المبأدي التي اخذها من مُخلصهُ وفاديهِ في خَطابً دوي اثره وتاثيره للعالم اَجمع ... رفقا بالجيش والرجل الذي اخرجنا من عُنق الزجاجةِ بمخططات وتكتيكات عسكريةً يُحَسدُ عليها ... كفي ياقبيلةَ قريش مصر وجماعتها خراباً ودماراً وانهاكاً للوطن يامن تدعون انتمائاتكم لمصر ومِصرَ منكم براء