فيينا – أسامة نصحي 
الايدلوجيات الدينية والعقائد السياسية والتى تقود الى التطرف واعمال العنف والارهاب تحتل اهتماما كبيرا من منظومة الامن الحالية فى النمسا وسط حالة اقرب الى التعبئة العامة لمحاصرة الجماعات الراديكالية ..وقد أكد بيتر جريدلينج مدير المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب فى النمسا تكثيف التنسيق الأمني بين كافة الاجهزة المعنية من اجل زيادة جهود مكافحة الإرهاب ومنع انتشار التطرف .
 
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية  أن التنسيق الأمني يسجل افضل المستويات ويعطي الاولوية لقضايا مكافحة التطرف والإرهاب والوقاية من الهجمات الارهابية التى تهدد استقرار أى مجتمع.
 
واشار البيان نقلا عن جريدلينج أنه تم تكثيف الجهود الامنية مؤخرا من خلال رفع مستوى الوعي وتدريب الضباط  وتأهيل الموظفين لمحاصرة كل اشكال التطرف.
 
ولفت البيان الى انه تم الاستفادة من التدابير الامنية المطبقة حاليا في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مع التركيز على استحداث تدابير جديدة ومبتكرة فى المجال الأمني .
 
وذكر البيان أن أبرز السمات الأساسية للعمل الامني الوقائي الذي تقوم به السلطات الأمنية النمساوية هو فهم الدوافع الأيديولوجية أو الدينية لبعض الهجمات الارهابية واستحداث أساليب ونهج متطور على مستوى الدولة لتقليل فرص وقوعها.