بحلول شهر رمضان ينقطع الصائمون عن الطعام والشراب لفترة تتراوح ما بين 15 إلى 16 ساعة، ويتزامن الصيام مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤثر على الوظائف الحيوية بالجسم.

 
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء فترة الصيام، وفقًا لموقعي health line وmedical news today.
 
أول 8 ساعات من الصيام
يعتمد الجسم في تلك المرحلة من الصيام، على ما يتم تخزينه داخل الجسم من كربوهيدرات، حيث يقوم الكبد والعضلات بتخزين الجلوكوز، ومن ثم إطلاقه في مجرى الدم في صورة طاقة.
 
وتستمر تلك العملية حتى ينفذ المخزون الجلوكوز، ليدخل بعدها الجسم في مرحلة أخرى، يصاحبها بعض الأعراض الطفيفة، ومنها:
 
 
- الأرق.
 
- الكسل.
 
يستخدم الكبد في هذه الفترة، آخر احتياطياته من الجلوكوز، ما ينقل الجسم إلى وضع الصيام، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات، مضيفةً أن تجلط السكر يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، ومع عدم حصول الإنسان على الكربوهيدرات اللازمة، يقوم الجسم بإعداد الجلوكوز الخاص به، معتمدًا على الدهون بشكلٍ أساسي.
 
وبعد نفاد الدهون من الجسم، يبدأ الصائم في الشعور بالخمول والتعب، ويبدأ جسمه في حرق الأنسجة العضلية للحصول على الطاقة، فتطرأ عليه بعض الأعراض، ومن بينها:
 
- الصداع الشديد.
 
- اضطراب نبضات القلب.
 
- الهبوط.
 
- الرغبة في النوم.
 
- عدم القدرة على التركيز.
 
وتختلف الأعراض السابقة من شخص لآخر، وفقًا للمرحلة العمرية، والتمثيل الغذائي للجسم، والقدرة على حرق الدهون، والإصابة بالأمراض المزمنة.
 
فقدان الوزن
يساهم الصيام على زيادة معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية، ما يساعد على فقدان الوزن، ولكن عند اتباع العادات الغذائية الصحيحة.
 
ضبط مستويات الكوليسترول والسكر بالدم
قد يساعد الصيام على تحسين طريقة تحطيم الجسم للكوليسترول والسكر، ما يحسن من عملية التمثيل الغذائي، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
 
الوقاية من أمراض الشريان التاجي
يساهم الصيام في التقليل من مستويات أكسيد تريميثيل أمين النيتروجين على المدى الطويل، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
 
فوائد أخرى للصيام
- تقليل التهابات العظام.
 
- الوقاية من الإصابة بالسرطان.
 
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي، مثل الزهايمر وشلل الرعاش.