كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
يحتفل أقباط العالم اليوم بسبت النور أو سبت الفرح، الذي يأتي عقب الجمعة العظيمة، ويتوافد آلاف المسيحيين على كنيسة القيامة بالقدس، حيث يظهر النور المقدس من قبر السيد المسيح.

فيما تعزز القوات الإسرائيلية من تواجدها العسكري بمحيط القدس الشرقية، فيما يتوافد آلاف الفلسطينيين والحجاج الأجانب إلى كنيسة القيامة لإحياء طقوس "سبت النور" لدى الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي.

وتبدأ الصلاة بكنيسة القيامة وعند خروج النور المقدس، يتم نقله عبر مصابيح خاصة إلى كل الأراضي الفلسطينية، ثم إلى الفاتيكان فباقي دول العالم.

يذكر أن بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، يدخل القبر المقدس بكنيسة القيامة، مرتديا ثوبا أبيض بلا جيوب حاملا شمعة مطفأة، ثم يبدأ بالصلاة ساجدا بانتظار معجزة انبثاق "النار المقدسة". ويخرج البطريرك بعد فترة من القبر حاملا الشمعة المضيئة التي يوقد بها شموع الحاضرين.

ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار كما يتم فحص القبر أيضًا، وقديما كان الجنود العثمانيون المسلمون، يقومون بمهمة الفحص.

ويظل الشعب في الخارج مرددًا "كيرياليسون"، حتى يظهر النور المقدس، وتشعل 33 شمعة مطفأة بحوزة بطريرك الروم، نسبة إلى عمر المسيح على الأرض، ثم يخرج البطرك حاملا الشموع المضاءة ليشعل 33 شمعة أخرى، أو 12 شمعة أخرى، توزيعها على المصلين.