باريس نادر شكرى
قال دكتور ملاك شنودة رئيس اتحاد العام للمصريين بالخارج بفرنسا ، انه عندما جاء لفرنسا من 44 عاما لم يكن هناك الكثير من المصريين ولم تكن هناك كنيسة وكان عدد الاقباط قليل فكانوا يبحثون عن مكان للصلاة وارسلوا للبابا الراحل الانبا شنوده الثالث والذى كان يرسل لهم كهنة من دول مجاورة للصلاة معهم حتى تغير الوضع الان مع تزايد المصريين بالخارج .
 
واشار ان عدد الجالية المصرية بباريس وضواحيها 350 الف مصرى ولذا ، تم تكوين كيان يربط بين كل المصريين من خلال التنسيق مع السفارة المصرية بباريس والاشتراك فى كافة الانشطة والعمل على الترابط بين ابناء الوطن مسامين واقباط ويتم تنظيم رحلات للشباب المصرى بفرنسا الى مصر ليروا التغير الذى حدث بعد ثورة 30 يونيو من استقرار وتنمية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وبالفعل فالشباب لمس هذا التغير والذى اصبح يقبل على الاشتراك فى الرحلات للسفر لمصر ودعوة الشباب الفرنسى ايضا .
 
وتحدث عن دور الكنيسة القبطية فى ربط ابناء الوطن معا وربطهم بمصر كما جاء فى حديثه فشاهدوه ...
كنا من 44 عاما وكنا اربعةة افراد وكنا نبحث كيف نصلى وتحجثنا مع البابا شنوده وارسل لنا كهنة من دول مجاورة وبدات بعد ذلك فكرة تكوني كيان مصرى بفرنسا وتكوني الجالية المصرية