تزوج ملك تايلاند "ماها فاجيرونجكورن" من قائدة الحرس الملكي الخاص به، والتي كانت تعمل قبل ذلك مضيفة طيران لدى الخطوط الجوية التايلاندية والتي تدعي "سوثيدا فاجيرالونجكورن نا أيوديا" وسط حفل زفاف ملكي في بانكوك، وتم تتويجها ملكة للبلاد، فيما يستعد هو لمراسم تتويجه الأولى علي البلاد منذ 69 عاما.

 
وفي الفترة الأخيرة زادت نسبة زواج الملوك من أشخاص خارج العائلات المالكة، ما اعتبره أفراد العائلة مخالفة للقواعد الملكية، وكان لكل منهم عقاب مختلف فمنهم من تخلي عن حقه في وراثة العرش، ومنهم الذي حرم من الزفاف الملكي، ومن لم ينل عقاب من عائلته، تظل تراقبه عيون الجماهير والعالم.
 
وفي تلك السطور تستعرض«الشروق» أهم زيجات الملوك من المدنيين وسط موافقة أو رفض من الأسرة المالكة..
 
الأمير هاري وميغان ماركل:
في 19 مايو 2018 أحتفل الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، وثاني أبناء ولي عهد المملكة الأمير تشارلز بزواجة من الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، بعد موافقة الملكة إليزابيت الثانية، كما دفعها هذا الزواج إلى الإعتذار عن استكمال دورها كممثلة في العديد من الأعمال التلفزيونية، وإنهاء مسيرتها كممثلة.
 
ملك ماليزيا الخامس عشر:
أعلن محمد الخامس، سلطان كلنتان، وملك ماليزيا، تنازله عن العرش، وذلك بعد أيام من إعلان زواجه من ملكة جمال روسية، وذلك في 27 نوفمبر 2018.
 
أميديو أمير بلجيكا وأليزابيث:
فقد أمير بلجيكا حقه في وراثة العرش، بعد أن فشل في الحصول علي إذن من عمه، الملك فليب، كمرسوم ملكي للزواج من أليزابيث في 31 يوليو 2015.
 
وذلك بعد أن ترك زوجته الأميرة ليلي، ولكنها لن تستطيع أن يطلق عليها لقب أميرة بلجيكية بعد ذلك، لكن يمكنها اكتساب لقب أرشيدوقة النمسا وأميرة امبراطورية المجر، الذي كسبته من والد الأمير، لورينز، ارشيدوق النمسا.
 
الملك إدوارد الثامن وواليس سمبسون:
تزوج الملك إدوارد الثامن من سيدة المجتمع الأمريكية واليس سمبسون بعد أن تزوجت وطلقت قبله 3 رجال، ونتج عن ذلك الزواج تخليه عن العرش من أجلها، وتزوجها وانتقل معها للعيش في فرنسا بعيدا عن العائلة الملكية.
 
الأميرة ابولراتانا راجاكانيا:
اختارت التنازل عن كل الألقاب الملكية والاكتفاء بكونها شريكة حياة لأحد زملائها في الدراسة، ولكن زواجهما أستمر 26 عام وأنهار، و قد توفى أحد أطفالها أثناء موجة تسونامي، و حتى الآن تعمل على مساعدة الأطفال، وعادت راجاكانيا لتايلاند عام 2001، لتسعيد لقبها كأميرة.
 
الأمير كمال الدين حسين و الفرنسية فيال ديمينية:
في عام 1917 رفض الأمير كمال الدين حسين دتولي عرش مصر، أمام زواجة من الفرنسية فيال ديمينية، وربما لم يحظ الأمير كمال الدين بشهرة واسعة مثل تلك التي حظي بها العديد من الملوك والأمراء إلا أن شهرته جاءت من كونه أول أمير في تاريخ مصر يرفض تولي العرش.