كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى، عن استمرار انخفاض مبيعات هواتف أيفون فى الربع الأخير من العام، مما يشير إلى أن تباطؤ طلبات المستخدمين على هواتف الشركة لا يمثل مشكلة مؤقتة فقط.
 
أثرت مبيعات iPhone الضعيفة على أعمال شركة أبل الأوسع نطاقًا فى الربع الثاني، مما تسبب فى انخفاض الأرباح بنسبة 16 فى المئة عن العام السابق إلى 11.6 مليار دولار  وإن كان أفضل قليلاً من توقعات وول ستريت.
 
كما انخفضت الإيرادات بنسبة خمسة بالمئة فى الربع الحالى إلى 57.4 مليار دولار، وعلى الرغم من هذا، ارتفعت أسهم شركة أبل بأكثر من خمسة بالمئة فى تعاملات ما بعد ساعات يوم الثلاثاء، حيث أظهرت النتائج نتائج أفضل من المتوقع من منتجاتها وخدماتها الجديدة.
 
ولم يذكر تيم كوك المدير التنفيذى لشركة أبل سوى القليل عن الأيفون فى بيان حول هذا الربع، إذ قال: "تظهر نتائج ربع مارس الخاصة بنا استمرار قوة قاعدتنا المثبتة بأكثر من 1.4 مليار جهاز نشط، حيث سجلنا سجلًا دائمًا للخدمات، والزخم القوى لفئة الأجهزة القابلة للارتداء، والإكسسوارات، والتى ساهمت فى تحقيق نتائج هذا الربع، لقد حققنا أقوى نمو فى iPad خلال ست سنوات، ونحن متحمسون أكثر من أى وقت مضى لأن لدينا مجموعة من الأجهزة والبرامج والخدمات المبتكرة".
 
وأضاف فى مكالمة مع المستثمرين هذا المساء أن الأشهر الخمسة الماضية كانت "صعبة" ولكن هدف الشركة الآن هو زيادة السرعة.
 
قال جورج سالمون ، محلل الأسهم فى Hargreaves Lansdown، إن المنافسة المتزايدة من صانعى الأدوات المنافسة، بالإضافة إلى الاتجاه المتزايد للمستخدمين المتمسكين بالهواتف القديمة، تمثل تحديات لشركة أبل