كتب : نادر شكري
انتهت منذ قليل جلسة صلح بين أقباط ومسلمي عزبة نجيب مركز مطاى والتي عقدت بمقر امني لبحث موقف كنيسة عزبة نجيب بعد مطالب الأمن بغلق الكنيسة تخوفا من اى تطورات من جانب بعض المتشددين .
 
وتم الاتفاق على غلق المبنى الكنسي التابع لمطرانية  مطاى بعزبة نجيب وذلك حتى يتم استخراج الأوراق الرسمية ، وتعهدات الجهات الأمنية بسرعة نظر الأوراق والتصاريح خلال اقرب وقت حسب ما صرح احد الحضور .
 
وتم الاتفاق على عدم تدخل اى طرف في الأزمة ووقع الطرفين على محضر بذلك كما وقع الجانب المسلم على تنازل عن الشكاوى التي قاموا بتقديمها ضد إقامة الأقباط الصلاة في المبنى الكنسي .
 
وقال احد الأقباط ان الأمن وعد ان يتم إنهاء الأوراق خلال شهرين وان يتم فتح الكنيسة مرة أخرى ، وانه سيتم نظر الأوراق في أسرع  - وقت حسب قوله – وحذر من اى خروج على القانون 
 
وأشار انه تم وضع حراسة اليوم على الكنيسة مشيرا ان جهات أمنية كبيرة حضرت معهم اللقاء وتم مناقشة الأزمة رغم الوعود التي حصلوا عليها أمس من قبل أفراد الأمن باستمرار الصلاة في الكنيسة حتى يتم الانتهاء من التصاريح والأوراق الرسمية .
 
وقال الأقباط اتهم اخذوا وعود بإنهاء الأوراق القانونية للمبنى خلال وقت قريب وعقب الانتهاء سيتم إعادة فتح المبنى حسب الوعود الأمنية في الجلسة التي حضرها عدد من القيادات الأمنية والأمن الوطني ويبقى السؤال هل يفي الأمن بوعوده في إنهاء الأوراق في أسرع وقت أم يصبح مصير الكنيسة مثل غيرها من الأماكن التي أغلقت في إسنا وسوهاج والمنيا ولم تفتح ؟.
 
وكانت الجلسة التي عقدت اليوم بمقر امني حضرها 10 من الأقباط و10 من المسلمين دون وجود ممثلين عن الكنيسة .