كتب – روماني صبري 
تضمنت عظة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في قداس أحد الشعانين بدير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون ، العديد من الرسائل الهامة التي وجهها قداسته للشعب المسيحي ، نعرض في السطور التالية أبرزها .
 
1 – أكد أن عيد "احد الشعانين" من الأعياد السيادية الكبرى في الكنيسة المصرية الأرثوذكسية .
 
2 – شدد على أن هذا العيد يأتي بين حدثين كبيرين وهما إقامة لعازر بعد أن دفن وانتن في القبر ، وقيامة ربنا يسوع المسيح من الأموات .
 
3 – أشار إلى أن قداس احد الشعانين فريد ومفرح ، حيث نفرح بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم .
 
4 – لفت الانتباه إلى أن قداس احد الشعانين  يتميز بعلامات لا توجد في قداسات الكنيسة التي تصليها طوال العام .
 
5 – شدد على أن هذا القداس يشهد (دورة الشعانين) وهي دورة كنيسة يصلى فيها أمام 12 موضع في الكنيسة ، تحمل إيقونات للقديسين والعذراء مريم ، وكذلك الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا انطونيوس والقديس يوحنا المعمدان ومارمرقس والملائكة أيضا .
 
6 – أوضح أن الصلاة أمام هذه الإيقونات تعبيرا إلى الذين سبقونا إلى السماء .
 
7 –  أكد انه في قداس احد الشعانين يقرا مزمور يعبر عن إبرار العهد القديم ، وكذلك فصل من العهد الجديد يعبر عن أبراره .
 
8 – وأوضح أن الشعب اليهودي قال للمسيح عند دخوله اورشليم : أوصنا يابن داود ، بمعنى خلصنا من الاحتلال الروماني الذي احتل أورشليم وقتها .
 
9 – وأكد ، كانت فلسطين وقتها ولاية يهودية  تحت حكم الإمبراطورية الرومانية التي حكمت بلاد كثيرة من العالم في إفريقيا واسيا وأوروبا .
 
10 –  شدد على أن الشعب عبر عن رغبته في الخلاص من هذا الاحتلال لكن مسيحنا القدوس جاء إلى العالم لا ليفتح مدن بل ليفتح القلوب ويخلصها من الخطية