49 عامًا من كواليس الحياة، عاشتها السيدة الاولى ميلانيا ترامب منذ ولادتها في 26 ابريل عام 1970 ، عاشت خلالها أجواء ميزاتها لتكون زوجة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الذي يكبرها بعقدين من الزمن.

 
ربما لعب جمال ميلانيا دورًا هامًا في لفت انظاره ترامب تجاهها، حيث كان ملؤها النشاط والحيوية المفعمة بالحياة، ليسقط الرئيس الامريكي في حبها منذ لقائهما الاول.
 
وعلى مر السنوات الماضية، سعت عدد من الصحف الغربية في معرفة كيف تعرف ترامب على سيدته الأولى بعد أن وصلا إلى كرسي الرئاسة الامريكية في عام 2017.
 
بدأت قصة لقائهما بحسب ما افصحت عنه ميلانيا في أحد اللقاءات التلفزيونية، حين رأها ترامب في إحدى السهرات بمدينة نيويورك، ليطلب منها رقمها الشخصي، لكنها رفضت حتى لا تكون من ضمن النساء اللواتي يتهافتن عليه ثروته الطائلة انذاك، لتسأله هي عن أرقام هاتفه ليعطي على الفور ارقامه الشخصية كلها.
 
وفي كتاب "القيود الذهبية: تاريخ ترامب مع النساء" الذي صدر العام الماضي، كشف أن رغبة ميلانيا في التزوج من ترامب الذي يكبرها بـ24 عام، كان يرجع إلى شعورها في العيش مع رجل يكون لها بمثابة اب، ويوفر لها الحماية".
 
وأوضحت مؤلفة الكتاب الكاتبة " نينا بيرلي" احدى اصدقاء ميلانيا القادمة، ان السيدة الاولى كنت تستشعر ان ترامب يشبه اباها في الكثير من الاشياء واكثرها توفير الأمان لها.