ينتظر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة فيسبوك، مصيرا مجهولا، حيث سيناقشه المنظمون الفيدراليون بالولايات المتحدة الأمريكية لمسؤوليته عن سوء إدارة البيانات الخاصة بمستخدمين منصته، والتى سيترتب عليها الإعلان عن كيفية محاسبته.
 
وأجري تحقيق لجنة التجارة الفيدرالية السري، فرض رقابة أكثر صرامة على زوكربيرج، بعد تعدد وقائع تسريبه لمعلومات مستخدميه بدون أى وجه حق.
 
وقالت اللجنة الفيدرالية إنها تستهدف المديرين التنفيذيين، فى الحالات التى تنتهك فيها تلك الشركات خصوصية مستخدميها، مضيفة أنها بصدد التصدى ومعاقبة مديري الشركات الأخري على تصرفاتهم وليس مارك زوكربيرج فقط.
 
ويمكن أن يُظهر لشركات التكنولوجيا الأخرى أن الوكالة مستعدة لمحاسبة كبار المديرين التنفيذيين، فيما يتعلق بتصرفات شركاتهم.
 
يذكر أنه منذ عام جري التحقيق مع مؤسس فيسبوك بعد فضيحة كامبريدج، التى بينت تسريب معلومات منضته الشهر عالميًا فيسبوك، وهو المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس الإدارة، وأكبر مالك للأسهم في فيسبو.
 
من ناحية أخري رفض المتحدث باسم فيسبوك التعليق، وقال: "نطمح في التوصل إلى حل مناسب وعادل”.