ارتفع عدد ضحايا الزلزال، الذى ضرب شمال غرب الفلبين إلى 11 قتيلا، فيما يستمر رجال الإنقاذ في بذل الجهود للوصول إلى عشرات الأشخاص الذين يخشى أنهم دفنوا تحت أنقاض مبنى بالقرب من مانيلا إنهار جراء الزلزال.

وقال مسؤولو هيئة الكوارث بالفلبين - وفقا لقناة (العربية) الفضائية اليوم الثلاثاء - "إن أسوأ الأضرار كانت في إقليم بامبانجا، الذي سقط فيه القتلى الـ11، فيما أصيب عشرات آخرون جراء سقوط الحطام، بما في ذلك في العاصمة مانيلا".

ويتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى بعد انتشار طواقم الإنقاذ لتقييم الأضرار في القرى الصغيرة والمعزولة بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات.. واستخدم العشرات من رجال الانقاذ في بلدة بوراك الحفارات الصغيرة والرافعات لرفع أنقاض مبنى مؤلف من 4 طوابق إنهار على سكانه، حيث لايزال مصير 30 شخصا كانوا داخله مجهولا، كما ألحق الزلزال أضرارا بكنائس تعود لعدة قرون كانت مزدحمة بالمصلين بمناسبة عيد الفصح، الذي تحتفل به الأغلبية الكاثوليكية.

وقال خبراء جيولوجيا محليون "إن مركز الزلزال كان في بلدة كاستيليخوس، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب العاصمة مانيلا".. فيما أعلن علماء من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 6.3 درجة، ما ألحق أضرارا كبيرة بأحد المطارات.

يذكر أن الفلبين تقع على "حزام النار" المعرض لنشاطات زلزالية قوية في المحيط الهادي، والذي يمتد من اليابان المعرضة بدورها لخطر الزلزال، مرورًا بجنوب شرق آسيا وحوض الهادي.