أعلنت الحكومة الفنزويلية عن تنظيم تظاهرتين بهدف التصدي للتظاهرات التي دعا إليها الزعيم المعارض خوان جوايدو، الراغب في زيادة الضغوط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ودعا القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم هكتور رودريجيز - وفقا لقناة (سكاي نيوز) الفضائية اليوم الثلاثاء - أنصار حزبه إلى التجمع في 27 أبريل الجاري بمناسبة خروج فنزويلا رسميا من منظمة الدول الأمريكية، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.

وقال "نرغب في دعوة أنصارنا إلى تظاهرتين كبيرتين.. ندعو كل الشعب التشافي إلى الاحتشاد للاحتفال بالخروج النهائي من هذا الحيز الذي تهمين عليه مصالح أمريكا الشمالية ويتبع لها".

وأضاف "سنكون في الشارع يوم 1 مايو"، في إشارة إلى التظاهرات التي تنظمها الحكومة الفنزويلية يوم (عيد العمال).

ومن جانبه، كان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به نحو 50 دولة، قد دعا إلى تظاهرات في هذين التاريخين.. وأوضح أن التجمع في 27 أبريل سيكون من أجل "آداء اليمين" من قبل لجان التعبئة الشعبية المشكلة من مناصريه، وفي 1 مايو لإقامة "أكبر مسيرة في التاريخ" للمطالبة بوضع حد نهائي لاستيلاء نيكولاس مادورو على السلطة.

واعتادت السلطة الفنزويلية الرد بشكل منهجي على دعوات المعارضة إلى التظاهر، بدعوة مناصريها للتظاهر في التاريخ نفسه.

جدير بالذكر أنه سبق لفنزويلا أن أعلنت قبل عامين رغبتها في الانسحاب من منظمة الدول الأمريكية، التي تتهمها كاراكاس بالمشاركة في حملة لزعزعة استقرار البلاد تقودها المعارضة والولايات المتحدة.. فيما كان المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية قد اعترف في 9 أبريل الجاري بممثل المعارض جوايدو كسفير لبلاده لديها حتى تقام انتخابات جديدة.