كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
اعترف مجلس كنائس مصر في بيان رسمي ، أن المجموعة المسماة "الكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة" لا تتبع اى من العائلات الكنسية الممثلة في المجلس، وهى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية ،والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.

وجدير بالذكر انه حتى الأمس لم يكن أحدا يعلم شيئا عن هذه الكنيسة التي تسمى الكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة . حسبما ورد في صدى البلد .

وبدأت القصة ،عندما قام الأب مينا توفيق بتعيين نفسه مطرانا للكنيسة الأسقفية المستقيمة عن إيبارشية القديس فرنسيس بمصر والشرق الأوسط، وهو الأب الكاثوليكي الذي جرد من أي رتبة كهنوتية العام الماضي .

وكان توفيق تقدم باستقالته عام 2016 ، من الكنيسة الكاثوليكية في مصر ، وأعلن خروجه عن الطائفة وانتمائه لطائفة أخرى ، لم يكشف عنها وقتها .

وردا على هذا ، اصدر الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وقتها ، بيانا ، أكد فيه حرمان توفيق من جميع الأعمال الكهنوتية بكنائس وايبارشيات المنيا للأقباط الكاثوليك .

وقال المطران منير حنا  رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر،  أن الكنيسة المستقيمة لا صلة لها بالكنيسة الأسقفية .

وتتبع هذه الكنيسة كنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، تسمى (شركة الكنائس الأسقفية الإنجيلية بأمريكا)، وهى ليست جزءا من شركة الكنائس الإنجليكانية الأسقفية في العالم .