أقباط متحدون-محرر الفيوم:
قال المهندس محمد عطية، مدير عام ري شرق الفيوم، أن حصة مصر من المياه تبلغ 55 مليار متر مكعب، ولكنها غير ثابتة، وتتجمع عند السد العالي، وتبلغ حصة دولة السودان نحو 18 مليار متر مكعب، مؤكدا ضرورة الحفاظ على المياه من التلوث والإهدار.
 
وأضاف مدير عام ري شرق الفيوم، خلال كلمته، بندوة عن "ترشيد المياه"، بالقاعة الكبرى، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة الفيوم، مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، اليوم، أن هناك نحو 5.5 مليار متر مكعب من حصة المياه لمصر تستخدم في الصناعة، ونصف مليار متر مكعب بفرع رشيد، وأن المياه تسير مسافة نحو 6 آلاف كيلو متر من السد العالي داخل مصر، وهي عطاء إلهي، ونحن في حاجة لتوفير المياه في كل القطاعات مع الزيادة السكانية التي تشهدها مصر، حتى نستطيع أن نتقدم مثل الدول الأخرى ونحن غير موفقين في الحفاظ عليها رغم أن دول أخرى ليس لديها مياه مثلنا ومتقدمة.
 
وتابع: لو لم نحافظ على المياه ونرشد من استهلاكها، سيأتي وقت لن نجد فيه المياه سوى في مجال الشرب فقط، ولن نجدها للزراعة والصناعة وغيرها، خاصة من الزيادة السكانية المتزايدة.
 
وأضاف المهندس أيمن نضر، مدير عام ري غرب الفيوم، أنه يجب على الجميع التعاون في ترشيد المياه، حفاظا على هذه النعمة التي وهبنا الله أياها، ونحن لم نتحرك لترشيد المياه إلا عندما وجدنا مشكلة.
 
وقالت إيناس عبدالعزيز، من المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن السيدات عليهن دور كبير في ترشيد المياه، وأن يساعدها الرجل في ذلك، لأنه يحمل القوامة للمرأة، وطالبت السيدات الحضور بالحرص على عدم إهدار المياه في منازلهن.
 
وقال الأب توماس سمير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم، أن هناك بروتوكول تعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، لتوعية الشعب بالكنائس بأهمية ترشيد استخدام المياه، وأنه يتم الحديث ونصح الحضور في القداسات بأهمية ترشيد المياه.
 
وقال المهندس محمد خضير، وكيل وزارة الري والموارد المائية بالفيوم، أنه سعيد بحضور مثل هذه الندوات، وأن هناك استجابة من السيدات وحرص على الاستماع لنصائح الري بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث والإهدار.
 
حضر الندوة، القمص أنطونيوس إسحاق، وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم، والأب فلوباتير لوقا، وأيمن شكري، أمين لجنة المصالحات بفرع بيت العائلة المصرية بالفيوم، وعدد من الشخصيات العامة، والمهندس نصر كامل، منسق الندوات في الوزارة.